عقوبات أميركية جديدة على روسيا تتعلق بمولدوفا
وزارة الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات تستهدف مؤسسة و7 أشخاص روس بزعم "دورهم في حملات تأثير مضرة بمولدوفا".
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الإثنين، فرض عقوبات تستهدف مؤسسة و7 أشخاص روس، بسبب "دورهم في حملات تأثير مضرة بمولدوفا"، بحسب تعبيرها.
وفي 1 حزيران/يونيو، اجتمع ما يقرب من 50 رئيساً ومسؤولاً أوروبياً من دون روسيا وبيلاروسيا في مولدوفا، على بعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، من أجل مناقشة قضايا الأمن والاتصال والطاقة في القارة الأوروبية.
وقالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، في حينه، إنّ "وجود جميع هؤلاء القادة في بلادنا يبعث برسالة واضحة، مفادها أن مولدوفا ليست وحدها"، مشددة على أنّ "مكان مولدوفا هو في الاتحاد الأوروبي".
وشكّل هذا التجمع، بالنسبة إلى مولدوفا، فرصة في التعبير مجدداً بقوة عن إرادتها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة.
كما وكانت قالت ساندو إنّ هناك محاولات جارية في الجمهورية لتغيير النظام الدستوري، ودعت برلمان البلاد إلى تشديد التشريعات الأمنية.
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنّ تصريحات رئيسة مولدوفا مايا ساندو بشأن وجود "خطة روسية" مزعومة لزعزعة استقرار بلادها لا أساس لها من الصحة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ومبنية على تقنيات الحيل الكلاسيكية، التي غالباً ما تستخدمها الولايات المتحدة، والدول الغربية الأخرى، وأوكرانيا"، مؤكدة أنّ "روسيا لا تشكل تهديداً لأمن جمهورية مولدوفا، وتؤيد تطوير التعاون الثنائي".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل أيام، أن مولدوفا يمكن أن تلعب دور الدولة المعادية لروسيا بسبب شخصية رئيستها مايا ساندو.
وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات واسعة على روسيا تحت ذرائع متعددة، طالت قطاعات اقتصادية وأفراداً وكيانات.
ومنذ نحو أسبوعين، أعلنت موسكو حظر دخول 500 أميركي لأراضيها، بينهم الرئيس السابق باراك أوباما، رداً على العقوبات المفروضة من واشنطن.