عضو "كنيست": المستوطنون لن يعودوا إلى غلاف غزة ولا حتى الكلاب إذا لم نقضِ على العدو
وزارة الأمن الإسرائيلية تعلن ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم نقلهم من الشمال والجنوب إلى 125 ألف مستوطن، وتظاهرات في "تل أبيب" تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى "حماس".
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية ارتفاع عدد الأشخاص، الذين تم نقلهم من الشمال والجنوب إلى الفنادق، إلى 125 ألف شخص.
وفي سياق متصل، قال عضو "الكنيست"، من حزب "القوة اليهودية"، ألموغ كوهين، إنّ الإسرائيليين لن يعودوا إلى مستوطناتهم في غلاف غزة، "وحتى الكلب لن يفعل ذلك، إذا لم يتم القضاء على العدو"، مشيراً إلى أنّ "نسبة الأراضي الإسرائيلية ستنخفض 15%".
وسأل: "لماذا أقاموا هذه "الدولة". فقدنا أصل الحياة، فقدنا أصل البقاءـ. فقدنا حقنا في التنفس".
وكان مستوطن إسرائيلي قال، في وقت سابق، إنّ الإسرائيليين لن يعودوا إلى مستوطناتهم في الشمال، حتى إذا انتهت الحرب، في حال لم يتحقق توازن ردع مع لبنان.
اقرأ أيضاً: لبنان: مقتل إسرائيليَيْن وجرح 3 آخرين في استهداف المقاومة لموقع حانيتا
وفي سياق متصل، نقلت "قناة كان" أنّ رئيس سلطة الطوارئ قال للإسرائيليين إنّ من المحتمل أن يبقوا خارج مستوطناتهم حتى نهاية العام.
وذكرت "القناة الـ12" الإسرائيلية أنّ المستوطنات خالية على بعد نحو 5 كلم عن الحدود الشمالية، موضحةً أنّه تم نقل 60 ألف مستوطن على الأقل من الشمال، 20 ألفاً منهم فقط من "كريات شمونة".
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية خطة حكومية إسرائيلية لإقامة مستوطنة من "الخيام" قرب إيلات (أم الرشراش) عند البحر الأحمر، من أجل استيعاب مستوطني "غلاف غزة".
ويوجد في "إيلات" وحدها - التي تعرّضت للقصف - حتى الأسبوع الماضي، أكثر من 10 آلاف مستوطن جرى نقلهم من مستوطنات غلاف قطاع غزة فقط.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الإسرائيليين لا ينامون"، في وقتٍ "كثر الطلب على الأدوية النفسية والمهدئات، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى الآن"، أي منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
يأتي ذلك، بينما كثر الاستياء والامتعاض لدى المستوطنين، بالتزامن مع تظاهرات مستمرة في "تل أبيب" تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس".