عراقتشي من بغداد: لتعزيز التعاون الإقليمي.. ولا نريد الحرب لكننا مستعدون

خلال زيارته إلى بغداد، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي على ضرورة كبح اعتداءات كيان الاحتلال في غزة ولبنان، مؤكداً أن إيران مستعدة لكافة السيناريوهات.

0:00
  • صورة تجمع وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوزراء العراقي (ارنا)
    صورة تجمع رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في بغداد، الأحد الـ13 من تشرين الأول/أكتوبر 2024 (وكالة إرنا)

أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على ضرورة وضع حدّ لاعتداءات وجرائم كيان الاحتلال في غزة ولبنان، وقال إنّ "على كل دول المنطقة أن تضاعف جهودها من أجل ذلك".

وتابع عراقتشي، خلال اجتماعه برئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، في بغداد، قائلاً إنّ "المنطقة تمر بمرحلة حرجة وخطيرة".

ومتحدثاً بشأن أي إجراء محتمل من جانب كيان الاحتلال لمزيد من التصعيد في الوضع الإقليمي، شدّد عراقتشي على أن بلاده "لا تريد الحرب والتوتر، لكنها مستعدة لكافة السيناريوهات".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنّ "سلوك إيران كان مسؤولاً لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما حمّل وزير الخارجية الولايات المتحدة وسائر الدول التي تقدم الأسلحة الفتاكة إلى "إسرائيل"، المسؤولية عن الوضع الأمني المتأزم في المنطقة.

من جهته، دعا رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة تعزيز التعاون بين إيران والعراق وبين باقي دول المنطقة، وذلك من أجل "عدم التورط في صراع إقليمي شامل في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة".

وناشد السوداني المجتمع الدولي، قائلاً: "على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءً جاداً من أجل عدم اندلاع صراع شامل".

وتأتي زيارة عراقتشي إلى بغداد ضمن جولة من الزيارات التي يقوم بها الأخير، من أجل وقف التصعيد وإحلال السلام في المنطقة في ظل التصعيد والتطورات الإقليمية.

إقرأ أيضًا: عراقتشي يُبرق إلى العالم: جرائم الاحتلال في غزة ولبنان تهدد الأمن دولياً وإقليمياً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك