عبد الهادي للميادين: تصريحات حكومة نتنياهو بشأن الاستمرار في الحرب برسم مجلس الأمن
ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، يؤكد أنّ تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن الاستمرار بالحرب في غزة برسم مجلس الأمن.
أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ ما صدر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزّة، والانسحاب التام من القطاع، ناتج عن صمود المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
"نعتقد بأن ما صدر عن #مجلس_الأمن ناتج عن صمود المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 10, 2024
ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي لـ #الميادين pic.twitter.com/6X95bS4xEw
وحذّر عبد الهادي من أن "المتحكمين بالحكومة الصهيونية يصدّرون تصريحات عن الاستمرار بالحرب"، لافتاً إلى أنّ "هذه التصريحات برسم مجلس الأمن".
"المتحكمون بالحكومة الصهيونية يصدّرون تصريحات عن الاستمرار بالحرب وهذا برسم مجلس الأمن"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 10, 2024
ممثل حركة حماس في #لبنان أحمد عبد الهادي لـ #الميادين pic.twitter.com/J5vStHjVCs
ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما تضمّنه قرار مجلس الأمن، وشددت على أنّها "ترفض أيّ تغييرٍ ديمغرافي، أو تقليصٍ لمساحة قطاع غزّة"، مؤكدةً وجوب "إدخال المساعدات اللازمة لأهالي القطاع".
وأعلنت "حماس" استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية: "نحن مع أيّ قرار يُطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، ويُحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أميركياً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
ووفق القرار، فإنّ المرحلة الأولى تتضمن "وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنون"، و"إعادة رُفات بعض الأسرى الإسرائيليين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الآهلة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال".
كما أنّ المرحلة الثانية تتضمن "وقفاً دائماً للأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية".
وتتضمن المرحلة الثالثة "بدء خطّة إعادة إعمار كبرى لعدّة أعوام، وإعادة رُفات أيّ أسرى مُتوفين لا يزالون في قطاع غزّة".