طهران: 3 دبلوماسيين مُنحوا تأشيرات لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي بجدة
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده يؤكد في مؤتمر صحافي أنّ العلاقات مع السعودية "تركز على استئناف عمل ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي".
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنّ 3 دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ "العلاقات الإيرانية السعودية تركز على بدء استئناف عمل ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي"، مشيراً إلى أنّ حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي "أعلنت منذ بداية عملها أنّ إيران مستعدة لافتتاح سفارتها في السعودية وأنّ هذا الأمر يتوقف على استعداد السعودية وتعاونها".
وأضاف أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "إلى دول الجوار في الخليج والاتصالات الهاتفية التي أجريت مع دول الجوار كلها تأتي في إطار إيجاد آليات شاملة للتعاون بين دول الجوار".
كما لفت إلى أنّ "احترام سيادة الدول ومنع التدخل الأجنبي وعدم الاعتداء من أهم النقاط التي يتم نقاشها مع دول الجوار"، مضيفاً: "حددنا وجهات نظرنا ضمن نص مكتوب وقدمناه للطرف السعودي في الجولة الرابعة من الحوار المشترك وننتظر إجابته".
وتابع خطيب زاده أنّ "اللجنة الإيرانية الحالية الموجودة في جدة بهدف تمثيل إيران دبلوماسياً في منظمة التعاون الإسلامية ويمكن أن تكون مقدمة جيدة للمواصلة التعاون المشترك".
وكان خطيب زاده أكد الأسبوع الفائت أنه سيتم استكمال المفاوضات بين إيران والسعودية في ضيافة العراق، لافتاً إلى أن الجولة المقبلة موضوعة على جدول الأعمال.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" في وقتٍ سابق أن "إيران والسعودية أحرزتا تقدماً في جهودهما من أجل إصلاح العلاقات بينهما".
وقالت الوكالة أنّ "التطورات شملت إعادة بناء الروابط الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، وذلك من خلال منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين ليكون مقرهم في منظمة التعاون الإسلامي"، وهي هيئة مقرها جدة، وتتألّف من 57 بلداً إسلامياً.
تجدر الإشارة إلى أنّ السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية بإيران في عام 2016.