طهران: لن نقبل مفاوضات استنزافية بشأن الاتفاق النووي
خطيب صلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي قال، خلال خطبة له اليوم، إن الهجوم الأخير لقوات حرس الثورة الإيراني على الجيش الأميركي "يهدف إلى إذلال أميركا، وأظهر أن الولايات المتحدة وجيشها يجلسان في بيت العنكبوت".
أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي، اليوم الجمعة، أن بلاده تشارك في مفاوضات تؤدي إلى إزالة الحظر بالكامل، قائلاً إن "إيران لن تقبل مفاوضات استنزافية".
وأضاف خاتمي أن "الولايات المتحدة أخذت تَحُوك المؤامرات ضد الشعب الإيراني على مستوى المجتمع الدولي، منذ آب/أغسطس 1953، بما في ذلك فرض حرب عليها وتعزيز الكيان الصهيوني على نحو مستمر، وفي فترات قيادة جميع الرؤساء الأميركيين".
وبينما أشار إلى الهجوم الأخير لقوات الحرس الثوري الإيراني على الجيش الأميركي، الذي حاول سرقة النفط الإيراني في بحر عُمان، شدّد خاتمي على أن "هذه الخطوة كانت تهدف إلى إذلال أميركا، وأظهرت أن الولايات المتحدة وجيشها يجلسان في بيت العنكبوت".
وتابع أن "خطوة الحرس الثوري الإيراني هذه هي استمرار لإجراءات أخرى اتخذها فيما سبق، مثل اصطياد المسيّرة الأميركية المعتدية، والهجوم الذي نفذه على عين الأسد"، واصفاً "مواجهة قوات بحرية الحرس الثوري الإيراني للجيش الإرهابي الأميركي" بأنها "باعثة على الفخر والإعتزاز".
يأتي ذلك في وقت قال المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن "لدينا منجزات وإمكانات لا وجود لها في أي دولة أخرى، وللأسف يتم الحديث غالباً (فقط) بشأن التخصيب والطرد المركزي، في حين أننا حقّقنا كثيراً من المنجزات في القطاع غير الطاقوي".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال، أمس الخميس، إن بلاده لن تتراجع عن مطالب شعبها خلال المفاوضات النووية، "التي ستُستأنف يوم الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في فيينا".