طهران: "لقاء قريب" بين وزيري خارجية إيران والسعودية

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يعلن أنه سيلتقي قريباًَ بنظيره السعودي فيصل بن فرحان.

  • "لقاء قريب" بين وزيري خارجية السعودية وإيران

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه سلتقي قريباً نظيره السعودي فيصل بن فرحان، مشيراً إلى أنه اتفق معه على قيام وفود فنية بزيارة السفارات والتحضير لإعادة فتحها.

كما رحّب أمير عبد اللهيان، بترقية العلاقات مع الأردن إلى مستوى السفراء، وأمل أن تتم إزالة بعض العوائق بين طهران والمنامة والتوصل إلى اتفاق قريباً. 

وذكر أمير عبد اللهيان أنّ مسألة رفع العقوبات منفصلة عن محادثات عودة العلاقات مع السعودية، "ولن نرهن البلاد بالمحادثات النووية".

وأشار في هذا السياق، إلى أنّه أجرى اتصالاً هاتفياً مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي منذ 3 أيام "لمتابعة ملف المحادثات وتبادل الرسائل. واعتبر أنّ التعاون بين طهران ووكالة الطاقة الذرية، يمكن أن ينعكس إيجابياً على المفاوضات النووية.

أما بالنسبة إلى الموضوع الروسي، قال أمير عبد الليهان، أنه على الرغم من "العلاقات الجيدة مع موسكو، لم نعترف رسمياً بانفصال شبه جزيرة القرم وبعض المناطق عن أوكرانيا"، معلناً أنه سيزور موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة قضايا إقليمية ودولية.

وفي وقت سابق، أعرب بن فرحان، عن تطلعه إلى لقاء نظيره الإيراني، في وقت قريب.

ومنذ أيام، أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن أمله مواصلة الحوار البنّاء مع إيران، وفقاً لأسس اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين، والذي تمّ التوصل إليه، يوم الجمعة الماضي، برعاية صينية.

وبحث مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء الماضي، برئاسة الملك سلمان بنِ عبد العزيز، ما تمّ التوصل إليه بين المملكة وإيران في بكين، بشأن اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب وكالة "تاس".

وقبل ذلك، قال أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ "اتفاق إيران والسعودية ليس موجَّهاً ضد أي دولة".

وأوضح أمير عبد اللهيان أنّ "المحادثات مع الرياض، والتي تمت بوساطة صينية، كانت معقَّدة وصعبة، لكن المهم أنّها أدّت إلى نتيجة واضحة"، لافتاً إلى أنّ "الجانب السعودي أكد إعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية".

وفي سياق آخر، التقت عضو اللجنة البرلمانية الايرانية إلهام آزاد، رئيس مجلس نواب البحرين، وقالت إنهما "تناولنا استئناف العلاقات الدبلوماسية".

وأضافت آزاد أنّ الطرف البحريني "أكد لنا متابعة المساعي المشتركة لإعادة فتح السفارات بين البلدين قريباً، وأعرب عن رغبته في زيارة إيران عندما تتوفر الفرصة المناسبة".

اخترنا لك