صواريخ "كينجال" الروسية تدخل الخدمة للمرة الأولى في أوكرانيا
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية يعلن تدمير مستودع عسكري غرب أوكرانيا باستخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية، وتدمير مراكز الاستخبارات اللاسلكية في أوديسا عبر نظام "باستيون".
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، أنّ الجيش الروسي استخدم صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال"، لتدمير مستودع عسكري تحت الأرض غرب أوكرانيا.
وقال كوناشينكوف، في إيجازٍ صحافي: "القوات الروسية أطلقت من طائرة مقاتلة صواريخ فرط صوتية، ودمّرت مستودعاً كبيراً تحت الأرض يحتوي صواريخ وذخيرة طائرات للقوات الأوكرانية في قرية ديلياتين في مقاطعة إيفانو- فرانكوفسك".
وبحسب كوناشينكوف، فإنّ القوات الروسية دمّرت 69 منشأة عسكرية أوكرانية، ليل السبت، وأسقطت 12 طائرة مسيّرة أوكرانية، مضيفاً أنّ القوات الروسية دمرت 4 مراكز قيادة، بما في ذلك مركز قيادة لواء في قرية زابوياني، و4 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، منها 3 من طراز "إس-300" ونظام "بوك إم 1"، و3 راجمات صواريخ، و12 مستودعاً للصواريخ وأسلحة المدفعية، إضافةً إلى 43 مستودعاً للمعدات العسكرية.
واختبرت روسيا، خلال شباط/فبراير الماضي صواريخ "كينجال" فرط الصوتية للمرة الأولى في سوريا.
وفي سياقٍ متصل، أعلن الجيش الروسي استخدام نظام الصواريخ الساحلي المضاد للسفن "باستيون" لتدمير مراكز الاستخبارات اللاسلكية لقوات الإشارة الأوكرانية بالقرب من مدينة أوديسا.
وأضاف كوناشينكوف أنّ نظام الصواريخ الساحلية "باستيون" دمّر مراكز الاستخبارات اللاسلكية لقوات الإشارة الأوكرانية في بلدتي فيليكي دالنيك وفيليكودولينسكوي في مقاطعة أوديسا.
بدورها، اعترفت كييف أنّها فقدت إمكانية الوصول إلى بحر آزوف، بعد إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيسي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ24، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية، وسط استمرار الغرب في إمداد كييف بالسلاح والدعم المادي والسياسي.