صنعاء: لن نقبل أي إخلال بالهدنة.. وعلى العدوان إطلاق السفن المحتجزة
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، يقول إنّ "المعطيات القائمة أمام تحالف العدوان تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة".
-
رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، خلال لقائه وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، أنّه "لن يتم قبول أي إخلال بالهدنة"، مشدداً على "ضرورة صرف كلّ مرتبات موظفي الدولة، واستعادة موارد النفط والغاز المنهوبة".
وأضاف المشاط أنّ "المعطيات القائمة أمام تحالف العدوان تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة، والكفّ عن احتجازها وقرصنتها".
وطمأن الشعب اليمني قائلاً إنّه "بات قادراً على انتزاع حقوقه المشروعة، وأن هذه الأزمة التي افتعلها تحالف العدوان ستزول قريباً".
يأتي ذلك في وقتٍ أفادت شركة النفط اليمنية بأنّ تحالف العدوان احتجز سفينة ديزل جديدة، ليرتفع عدد سفن الوقود المحتجزة إلى 10.
وحمّلت الشركة قوى العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية
وحذّر المشاط، يوم أمس، من أنّه إذا لم تدخل سفن الوقود ميناء الحديدة، فسيجري التشاور مع أعضاء المجلس من أجل اتخاذ القرار الملائم".
العاطفي: القوات المسلحة اليمنية جاهزة
وأشاد المشاط، خلال لقائه وزير الدفاع، بالتطوّر العسكري الذي يشهده الجيش اليمني، والذي ظهر جلياً من خلال التطور في العروض العسكرية، التي شهدتها مختلف المناطق العسكرية، وكان آخرها العرض العسكري المهيب، "وعد الآخرة".
ووصف المشاط القوات اليمنية المسلحة بإنّها "صمام أمان للوطن"، وقادرة على إسقاط كل المؤامرات الخارجية لتقسيمه وتفتيته.
بدوره، قال وزير الدفاع، محمد ناصر العاطفي، إنّ "القوات المسلحة جاهزة، سواء فيما يتعلق بإخلال العدوان بشروط الهدنة، أو في المواجهة الشاملة مع تحالف العدوان".
ولفت العاطفي إلى أنّ القوات المسلحة وصلت إلى "مستويات متطورة، ستفاجئ تحالف العدوان في حال لم يستغلّ الهدنة الموقتة لإنهاء عدوانه وحصاره".
يُشار إلى أنّ العرض العسكري للجيش اليمني، "وعد الآخرة"، والذي وصل عدد القوات المشاركة فيه إلى 25 ألف مقاتل، عرضت خلاله القوات البحرية والدفاع الساحلي صاروخ "المندب 1"، الذي عُرض من قبل، وصاروخ "المندب 2" البعيد المدى، و"فالق 1"، وهما صناعة يمنية محلية خالصة 100%.
وعُرِض صاروخ "روبيج"، في نوعيه الراداري والحراري، وهو صاروخ بحري روسي الصنع، أدخله خبراء ومهندسون في الجيش اليمني في الخدمة بعد أن كان خارج الجاهزية.
اقرأ أيضاً: ما أبرز خصائص الصواريخ التي عرضها الجيش اليمني في الحديدة؟
