صنعاء: الحصار على اليمن ينفي مصداقية أي حديث عن السلام
نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي يؤكّد أنَّ "الحصار المستمر على اليمن سيبقى مؤشّرُ حربٍ".
قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إنَّ "الحصار المستمر على اليمن سيبقى مؤشّرُ حربٍ، تنتفي معه أيُّ مصداقيةٍ لأيِّ حديثٍ عن السلام".
مع علمهم أنه لاوجود أصلا لشيءإسمه سلام لا في أجندتهم ولاحتى في أجندةالامم المتحدة
— حسين العزي (@hussinalezzi5) March 15, 2022
أما نحن سيبقى الحصار المستمر مؤشر حرب تنتفي معه أي مصداقية لأي حديث عن السلام وسيبقى استعدادنا لوقف دفاعنا فور توقف عدوانهم دائما مثلما سيبقى الإستسلام أوالتخلي عن حقوق شعبناوبلدنا مرفوضا إلى الأبد
وأضاف العزي، عبر "تويتر" أنّه "سيظل استعدادنا لوقف دفاعنا فور توقف عدوانهم دائماً، مثلما سيبقى الاستسلام أو التخلي عن حقوق شعبنا وبلدنا مرفوضاً إلى الأبد".
كما أشار إلى أنَّ "الولايات المتحدة رسمت الأدوار والمهام لكلٍّ من دول العدوان والأمم المتحدة بشكلٍ تكامليٍّ، وعلى نحوٍ لا يخرجون معه عن حربٍ مستمرةٍ".
وأكّد العزي أنَّ "واشنطن منعت دول العدوان من الانخراط مع صنعاء في أيِّ مفاوضاتِ سلامٍ حقيقيةٍ توقف الحرب، لتصبح مهمتهم الحصرية فقط وفقط الحرب وقيادة الحرب، مع ضمانٍ مؤقّتٍ لعدم المساءلة".
وهذه مهمةالامم المتحدة وبذلك منعت دول العدوان من الانخراط مع صنعاء في أي مفاوضات سلام حقيقية توقف الحرب لتصبح مهمتهم الحصرية فقط وفقط الحرب وقيادة الحرب ومع ضمان مؤقت لعدم المساءلة وسلبت من الامم المتحدة كل مواصفات وسيط السلام الحقيقي القادر على التحرك المنتج لمفاوضات سلام لتصبح
— حسين العزي (@hussinalezzi5) March 15, 2022
وتابع أنَّ "الولايات المتحدة سلبت من الأمم المتحدة كل مواصفاتِ وسيطِ السلام الحقيقي، القادر على التحرك المنتج لمفاوضاتِ سلامٍ، لتصبح مهمتها إهدار الوقت في أنشطةٍ إعلاميةٍ، أو متابعةِ الأخبار مثلاً وتدوينها ضمن تقريرٍ شهريٍّ أو إحاطةٍ دوريةٍ".
مهمتها إهدار الوقت في أنشطة اعلامية أو متابعة الاخبار مثلا وتدوينها ضمن تقرير شهري أو احاطة دورية ووفق مهمتها المحددة تستطيع فقط إدارة مفاوضات استسلام وتدوين ردة فعل صنعاء لتبدأ هنا مهمة امريكا وبريطانيا في تحويل رفضنا للإستسلام إلى إتهام بعرقلة السلام مع قدرٍ مخزٍ وفاضح من الكذب
— حسين العزي (@hussinalezzi5) March 15, 2022
وأوضح أنّ الولايات المتحدة "تستطيع وفق مهمتها المحددة فقط إدارة مفاوضاتِ استسلامٍ وتدوين ردّةِ فعل صنعاء، لتبدأ هنا مهمة الولايات المتحدة وبريطانيا في تحويل رفضنا للاستسلام إلى اتهامٍ بعرقلة السلام، مع قدرٍ مخزٍ وفاضحٍ من الكذب".
وأمس، أكّد قائد حركة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أنّ الحصار والحرب الاقتصادية على اليمن "تهدف إلى تعذيب الشعب اليمني ورفع مستوى معاناته".
وقال عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في حديث للميادين، إنَّ "الجانب الإنساني هو فضيحةٌ بالنسبة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولكل الدول التي تدّعي الديمقراطية".
وأوضح الحوثي أنَّ "هناك تجويعٌ متعمَّدٌ للشعب اليمني، والأمم المتّحدة تتستّر عليه"، معلناً أنّه "لن نبقى مكتوفي الأيدي".
وكانت وكالة "يونيسف" قد نقلت عبر موقعها الالكتروني عن وكالات الأمم المتحدة تحذيرها من أنَّ "اليمن يوشك على السقوط في براثنِ أزمةِ جوعٍ كارثيةٍ"، بعد سنوات حرب وحصار التحالف السعودي المستمرين على البلاد.