صلاح الدين للميادين: الشعب السوداني سيستجيب لدعوات التظاهر
قبيل تظاهرة مرتقبة من قبل أنصار الحكم المدني في السودان، القيادي في قوى الحرية والتغيير نور الدين صلاح الدين يقول إن "الدكتاتورية الحالية التي جثمت على صدر الشعب السوداني ستكون الأقصر في التاريخ".
قال القيادي في قوى الحرية والتغيير في السودان نور الدين صلاح الدين للميادين، اليوم السبت، إن الشعب السوداني سيستجيب لدعوات التظاهر اليوم.
وأشار صلاح الدين إلى أن "الدكتاتورية الحالية التي جثمت على صدر الشعب السوداني ستكون الأقصر في التاريخ"، قائلاً إن "الانقلاب لن يستمر طويلاً وإذا لم ينته اليوم فستزعزع أركانه".
كما أكد أن "المفاوضات مع السلطة الانقلابية غير واردة إلا بعد العودة عن كل قراراتها".
القيادي في قوى الحرية والتغيير صلاح الدين لـ #الميادين: المفاوضات مع السلطة الانقلابية غير واردة إلا بعد العودة عن كل قراراتها.#السودان pic.twitter.com/3Z8nH3Q2US
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 30, 2021
ويحشد أنصار الحكم المدني في السودان قواهم في الشارع، اليوم السبت، في محاولة لإثبات قدرتهم على تحدّي انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وإعادة البلاد إلى عمليّة التحوّل الديمقراطي.
ويراقب العالم رد فعل العسكريّين على هذه التظاهرات التي وعد منظّموها بأن تكون "مليونيّة". وتعالت الأصوات عشيّة الاحتجاجات، محذّرة السلطات العسكريّة من استخدام العنف ضدّ المتظاهرين.
وصباح اليوم السبت، كانت خطوط الهواتف مقطوعة في الخرطوم مع إمكان الاتصال من الخارج فقط بالهواتف السودانية. كذلك، كانت شبكة الانترنت مقطوعة.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع الخرطوم، وأغلقت الجسور المقامة على النيل التي تربط مناطق الخرطوم ببعضها. كما أقامت هذه القوات أيضاً نقاط مراقبة في الشوارع الرئيسية حيث تقوم بتفتيش عشوائي للمارة والسيارات.
وناشد الموفد البريطاني للسودان وجنوب السودان روبرت فيرواذر قوات الأمن السودانية "احترام حق وحرية" المتظاهرين في التعبير عن أنفسهم. وحضّت الولايات المتحدة الجمعة الجيش السوداني على عدم قمع تظاهرات السبت.
وحذرت منظمة العفو الدولية "القادة العسكريين من الحسابات الخاطئة"، مؤكّدةً أنّ "العالم يتابعهم ولن يسمح بمزيد من الدماء".
ومن جهته، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، جميع الأطراف في السودان إلى الحوار الشامل، معتبراً أن "الأحداث الأخيرة المثيرة للشكوك في البلاد لن تساعد في عملية الانتقال الديمقراطي فيها".