صفقة عسكرية بين الولايات المتحدة وأستراليا بأكثر من 6 مليارات دولار

البنتاغون يعلن موافقته على صفقة عسكرية بقيمة 6 مليارات و35 مليون دولار لبيع أستراليا 24 طائرة "سوبر هركليس" ومعدات أخرى، بهدف تحسين قدرات الأخيرة على "مواجهة التهديدات".

  • واشنطن ستبيع أستراليا 24 طائرة نقل من طراز
    واشنطن ستبيع أستراليا 24 طائرة نقل من طراز "سي-130 جاي" ومعدات أخرى 

أعلن البنتاغون، أمس الأربعاء، أنّه وافق على صفقة بقيمة 6 مليارات و35 مليون دولار لبيع أستراليا 24 طائرة نقل من طراز "سي-130 جاي" (سوبر هركليس) ومعدات أخرى.

وقال البنتاغون في بيان إنّ "الصفقة المقترحة ستحسن قدرة أستراليا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويد سلاح الجو الملكي الأسترالي بدائل لتجديد أسطوله المتقادم من طائرات النقل، ما يضمن قدرات نقل جوية موثوق بها".

كذلك، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة، إذ قدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، الأربعاء، الإخطار المطلوب إلى الكونغرس.

وتحتاج الصفقة إلى أن يقرّها المشرّعون الأميركيون، ولكنه سيكون مجرد إجراء شكلي في هذه الحال.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأميركية أنّ "عملية البيع المقترحة هذه ستدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة"، مضيفاً أن "أستراليا أحد أهم حلفائنا في غربي المحيط الهادئ".

وفي وقت سابق، قالت "رويترز" إنّ "الولايات المتحدة تخطط لنشر ما يصل إلى 6 قاذفات نووية من طراز B-52 في قاعدة جوية في شمالي أستراليا، وسط توترات متصاعدة مع الصين".

وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" إنّ نشر واشنطن طائرات "B-52" في أستراليا يثبت أنها "تهدف إلى الهجوم على الصين".

وأضافت الصحيفة: "لا تريد الولايات المتحدة سوى استخدام أستراليا كبيدق، ما يجعل الأخيرة ملحقاً لها. نتيجة لذلك، ستنفق أستراليا مبالغ طائلة لإنشاء مزيد من القواعد العسكرية الأميركية والمساعدة في تنفيذ إستراتيجية واشنطن للمحيطين الهندي والهادئ".

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قالت صحيفة "ستارز آند سترايبس" إنّه "يجري تنفيذ أعمال بناء كبيرة بتمويل من الحكومتين الأميركية والأسترالية في ميناء داروين الشمالي، لتعزيز منشآت ستستخدمها القوات الجوية والبحرية وسلاح مشاة البحرية الأميركية".

وأضافت الصحيفة أنّ "منشآت تدريب القوات الأميركية والأسترالية ستدعمها في الدفاع عن سلاسل الجزر الصغيرة التي من المحتمل أن تكون ساحة لأي صراع مستقبلي مع الصين"، وفقاً لما ذكر مساعد وزير الدفاع الأسترالي السابق روس باباج.

وفي العام الماضي، أعلنت واشنطن تشكيل تحالف أمني إستراتيجي وشراكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يضمّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا.

وينص اتفاق الشراكة على أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتزويد أستراليا تقنيات وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

اقرأ أيضاً: هل وضعت أستراليا نفسها في مواجهة الصين؟

اخترنا لك