صحيفة: ميزات "تسيركون" الروسية تُرعب الخبراء العسكريين الغربيين

صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية تتحدّث عن ميزات صواريخ "تسيركون" الروسية، وتشير إلى أنّها تُخيف الخبراء العسكريين الغربيين.

  • صحيفة: صواريخ
    صحيفة: صواريخ "تسيركون" الروسية تُخيف الخبراء العسكريين الغربيين

ذكرت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية أنّ صواريخ "تسيركون" الروسية فرط الصوتية "تغرس الخوف في نفوس الخبراء العسكريين الغربيين".

وقال الكاتب جان فريدريك وندت إنّ "الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت تُعدّ كابوساً بالنسبة إلى الاستراتيجيين العسكريين الغربيين".

وأضاف أنّه "على عكس أنظمة الصواريخ الأخرى، يمكن التحكم في صواريخ تسيركون حتى بعد إطلاقها".

وأشار إلى أنّ "هذا المزيج من القدرة على التحكم والسرعة يجعلها غير معرضة فعلياً لأنظمة الدفاع الجوي".

ولفت وندت إلى أن "روسيا أصبحت أول دولة تضيف أسلحة تفوق سرعة الصوت إلى ترسانتها، فيما الآن تعمل الصين والولايات المتحدة على أنظمة أسلحة مماثلة".
 
 
ويأتي هذا بعدما تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن صواريخ "تسيركون"، مؤكّداً أنّها قادرة على حماية أمن البلاد بشكل فعّال.

اقرأ أيضاً: مدفيديف متوعداً "الناتو": صواريخ "تسيركون" قرب سواحلكم هديتنا في رأس السنة

ما هي "تسيركون"؟

هي صواريخ روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت، وبإمكانها التحليق لمسافة تصل إلى 1000-1500 كيلو متر في 10 دقائق.

وتعدّ هذه الصواريخ، التي عرفت للمرة الأولى في العام 2017، فائقة الدقة في إصابة أهدافها. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ سرعة صاروخ "تسيركون" قد تصل إلى ما يقرب من 8 أضعاف سرعة الصوت في الفراغ، وهو ما يعادل نحو 9700 كيلو متر في الساعة.

ومؤخراً، أصبحت روسيا أول دولة على الإطلاق تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

ويأتي هذا في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر تموز/يوليو الماضي أنّ فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.

"الناتو" يحذّر من خطورة التقليل من قدرات روسيا

وفي وقت سابق، حذر الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، من خطورة التقليل من قدرات روسيا، قائلاً إن "روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، ولذلك من الخطر التقليل من شأنها".

وقبل أيام، دعا ستولتنبرغ، الدول الغربية إلى الاستعداد لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا، وعبّر عن اعتقاده أن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا.

وسبق أنّ حذرت روسيا من خطة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن المواجهة العسكرية الفعلية مع روسيا، قائلةً إنّها "محفوفة بعواقب كارثية".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك