شويغو: عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تجاوز 6 آلاف شخص
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يؤكد استمرار بلاده في العملية العسكرية حتى تحقيق مهامها، ويشير إلى تعمّد بلاده إبطاء هجومها في أوكرانيا لإجلاء المدنيين.
-
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أنّ روسيا مستمرة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا على الرغم من الضغط والدعم الغربي لكييف.
وقال شويغو خلال جلسة مجلس وزراء دفاع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "مستمرون في العملية العسكرية الخاصة حتى إنجاز كل مهامها، على الرغم من المساعدة الغربية واسعة النطاق لنظام كييف والضغط على روسيا بالعقوبات".
وتابع: "يجري الإعلان عن عمليات وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإخراج الناس من التجمعات السكنية المحاصرة. وهذا بالطبع يبطئ وتيرة الهجوم، لكنه يتم عمداً لتجنب وقوع ضحايا بين السكان المدنيين".
وأضاف أنّ "الغرب يعمل لتقويض العلاقات بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتتم ممارسة ضغوط جدية على حلفاء روسيا"، مؤكداً أنّ "من الضروري تحسين القوى الجماعية للمنظمة، فضلاً عن آليات صنع القرار داخلها".
وكان الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أكد منذ يومين أنّ المنظمة لديها ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة في ما يتعلق بتوسع حلف شمال الأطلسي.
وشدد الوزير الروسي على أنّ بلاده "ستستمر في تقديم المساعدة اللازمة لحلفائها في تحييد التهديدات والدفاع عن السيادة".
وأشار إلى وجود أكثر من 6000 مقاتل من المرتزقة الأجانب في أوكرانيا، مضيفاً أنّ "الغرب يرفض الاعتراف بالعديد من حقائق التعذيب والقتل الوحشي لأسرى الحرب الروس"، لافتاً إلى أنّ "القوات الروسية، على عكس القوات المسلحة لأوكرانيا، لا تضرب البنية التحتية المدنية حيث قد يوجد المدنيون".
وأضاف شويغو أنّ "الغرب نظم توريدات طارئة للأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا خشية هزيمة قواتها على يد الجيش الروسي".
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الإثنين، إنّ "الحديث عن فكرة العسكرة و ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لن يساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".
