شويغو: قوات الناتو تضاعفت قرب حدودنا منذ بدء العملية العسكرية

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يعلن أنّ دولاً غربيةً تشجّع على تصعيد الصراع في أوكرانيا، وتدعم القوات المسلحة باستمرار بأسلحة وذخائر حديثة.

  • وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف)
    وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف)

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أنّ كييف تستخدم أساليب محظورة في مواجهة موسكو، كالهجمات الإرهابية وعمليات القتل العمد وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة، لافتاً إلى أنّ "الدول الغربية تحاول عدم ملاحظة ذلك".

وقال في اجتماعٍ لمجلس وزارتي الدفاع الروسية والبيلاروسية: "نظام كييف يلجأ إلى أساليب المواجهة المحظورة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وعمليات القتل العمد وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة واستخدامهم دروعاً بشرية".

وأضاف: "الدول الغربية تشجّع على تصعيد الصراع في أوكرانيا، وتدعم القوات المسلحة الأوكرانية باستمرار بأسلحة وذخائر حديثة".

وأكد شويغو أنّ "الناتو يزوّد أوكرانيا بمعلوماتٍ استخبارية، ويعمل على تحديد الأهداف، ويُرسل مستشارين ومرتزقة، ويشنّ حرب معلومات، ويفرض عقوبات ضد روسيا".

اقرأ أيضاً: واشنطن: مساعدات عسكرية جديدة لكييف بـ 1.1 مليار دولار

وأشار شويغو إلى أنّ "الوضع الحالي مفيدٌ بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تسعى بدورها للحفاظ على القيادة العالمية، مع العلم أنّ الهدف الرئيس للغرب هو تدمير الاقتصاد والإمكانات العسكرية لروسيا".

ولفت شويغو إلى أنّ حشد قوات الناتو على الجانب الشرقي يهدد حلفاء روسيا، ولا سيما بيلاروسيا، وأن عدد هذه القوات (الناتو) تضاعف قرب حدود روسيا بمعدل 2.5 مرة منذ شهر شباط/فبراير الماضي.

وكان وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين أكّد أنّ "هناك معلومات بشأن تجهيز دول حلف شمال الأطلسي بنيتها التحتية وقوّاتها للحرب"، مشيراً إلى أنّ "بلاده ستردّ على جميع التهديدات بسرعة ودقة".

وتابع شويغو: "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاهل بتحدٍ عناصر الابتزاز النووي من نظام كييف، ولا سيما الاستفزازات ضد محطة زاباروجيا للطاقة النووية".

ووفقاً لوزير الدفاع الروسي، فإنّ موسكو على علم بمحاولات كييف صنع قنبلة "قذرة"، فضلاً عن استعدادها لنشر أسلحة نووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على أراضيها.

وأعلنت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، الاثنين الماضي، أنّها بدأت عمليات تفتيش في أوكرانيا، بناءً على طلب الأخيرة، بعدما اتّهمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطمس أدلّة بشأن تطويرها "قنبلة قذرة".

اقرأ أيضاً: لماذا حذرت روسيا السلطات الأوكرانية من استخدام القنبلة القذرة.. وما هذا السلاح؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك