شولتس: ألمانيا ليست طرفاً ولن تنضم إلى الصراع في أوكرانيا
المستشار الألماني، أولاف شولتس، يقول: "نحن لسنا جزءاً من الاشتباك العسكري الذي يحدث في أوكرانيا. ومن الواضح أن الناتو والدول الأعضاء في الحلف لن يشاركوا فيه".
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، أن ألمانيا ليست طرفاً في الصراع في أوكرانيا، ولن تنضم إليه.
ونقلت قناة "فينيكس" التلفزيونية عن شولتس، قوله: "نحن لسنا جزءاً من الاشتباك العسكري الذي يحدث في أوكرانيا، ولن نكون كذلك. ومن الواضح أن الناتو والدول الأعضاء فيه لن يشاركوا... وفي الوقت نفسه، نبذل قصارى جهدنا للإسهام في جعل التنمية ممكنة في أوكرانيا، مع وجود نظام وقف إطلاق النار وانسحاب القوات".
وأضاف: "صحيح أننا قلنا إننا نعمل بقدراتنا السياسية في ما يتعلق بالعقوبات التي أعلناها مسبقاً في حال حدوث غزو عسكري"، ولكننا "سنستغل كل فرصة للدفع دبلوماسياً من أجل نهاية هذه الأعمال العدائية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد شولتس أن الدول الغربية فرضت عقوبات اقتصادية واسعة ضد روسيا للضغط عليها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة للحوار والدبلوماسية.
يأتي ذلك بعد أن صرّحت ألمانيا، الشهر الماضي، بـ"عدم إمكانية نقل أسلحةٍ دفاعيةٍ إلى أوكرانيا"، كما أنها أبدت تردّدها حيال فصل روسيا عن نظام "سويفت"، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأوكرانية، ديمتري كوليبا، إلى الرد بالقول إنَّ هذه التصريحات "لا تتوافق مع مستوى العلاقات بين البلدين، ومع الوضع الأمني الحالي".
وقد سبق لبرلين توريد 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستريلا" إلى أوكرانيا في إطار الدعم الأوروبي العسكري المستمر لكييف، وأعلنت عزمها على إرسال 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ "ستينغر" إلى أوكرانيا.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أعلنت الدول الغربية فرض عقوبات جديدة على روسيا، كما حظر الاتحاد الأوروبي العمليات المتعلقة بإدارة احتياطيات وأصول بنك روسيا، وشملت العقوبات الأميركية والأوروبية أيضاً العديد من المؤسسات المالية الكبرى.