تحدثت صحيفة "بيلد ام سونتاج" الألمانية، يوم أمس السبت، أنّ المستشار الألماني أولاف شولتس سيتوجّه إلى كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي، قبل قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في نهاية حزيران/يونيو.

ونقلت الصحيفة الخبر عن مصادر حكومية فرنسية وأوكرانية. ولم يرد المكتب الصحافي للحكومة الألمانية على الفور على طلب "رويترز" التعليق على التقرير.

وتشير أنباء الصحيفة إلى أنّ برلين وباريس كانتا تخططان منذ مدة لإجراء زيارة مشتركة لكييف، إلا أنّ الرئيس الفرنسي ماكرون فضّل الانتظار حتى إجراء الانتخابات البرلمانية الفرنسية المقررة اليوم الأحد. وأكّدت الصحيفة أنّ فرنسا هي من طرحت فكرة ضم رئيس الحكومة الإيطالية إلى الزيارة المرتقبة لكييف.

• مواضيع متعلقة

بزشكيان: إيران ستعزز التعاون العسكري والأمني الشامل مع روسيا

19 كانون الثاني

نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة "بريكس" كدولة شريكة

19 كانون الثاني

ووفق الصحيفة، تأتي زيارة شولتس وماكرون ودراجي في وقت حرج، فأوكرانيا "مهددة بفقدان مزيد من المناطق في شرق البلاد والجيش الروسي يتقدم أكثر في إقليم دونباس، ووفقاً لوزارة الدفاع الأوكرانية فإنّ ذخيرة الأوكرانيين تنفد هناك. ومن غير الواضح ما إذا كانت زيارة قادة ألمانيا وفرنسا لكييف ستسفر عنها تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة".

لكن المستشار الألماني لحد الآن يصرّح بأنه لن يزور كييف إلا إذا كان هناك سبب وجيه، وقال بهذا الخصوص: "لن أكون ضمن الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون بسرعة من أجل التقاط الصور. ولكن إذا قمت بذلك (زيارة أوكرانيا) فلا بد أن يكون هناك شيء ملموس للغاية".

ووصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم أمس السبت، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة خصصت لبحث طلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإعادة إعمار البلد.

وقالت فون دير لايين للصحافيين المرافقين لها في زيارتها: "عدت إلى كييف للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميغال، وسنستعرض العمل المشترك الضروري لإعادة الإعمار والتقدم الذي أحرزته أوكرانيا على طريق أوروبا".