شهيد فلسطيني وإصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة
وزارة الصحة في قطاع غزة تعلن استشهاد الشاب يوسف رضوان برصاص الاحتلال، خلال المواجهات بين قوات الاحتلال ومجموعات "الشباب الثائر"، شرقي القطاع.
استُشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في إثر إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاصَ الحيَّ على المشاركين في التظاهرات الغاضبة، شرقيّ قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع استشهاد الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عاماً)، وهو من سكان بني سهيلا في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
#صورة استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال بعد إصابته شرق خانيونس جنوب قطاع #غزة. pic.twitter.com/lEv5Gvu0Zw
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) September 19, 2023
وسُجِّل عدد من الإصابات، من جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرات الشعبية، الممتدة على طول المناطق الشرقية للقطاع.
وذكرت وزارة الصحة أنّ الشهيد أُصيب في الرقبة، شرقي خان يونس.
وأُطلقت بالونات متفجرة من خان يونس في اتجاه مستوطنات "غلاف قطاع غزة".
#صورة إطلاق بالونات متفجرة من خانيونس بإتجاه مستوطنات غلاف قطاع #غزة. pic.twitter.com/1m55TK1q2L
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) September 19, 2023
وعالجت الطواقم الطبية عشرات الإصابات ميدانياً، بعد إطلاق الاحتلال الغاز السامّ على الشبان المتظاهرين.
وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز في اتجاه المتظاهرين في شرقي جباليا ورفح ومدينة غزة.
وفي خان يونس، أخمد الدفاع المدني الفلسطيني حريقاً نشب في إحدى المزارع في منطقة خزاعة، تسبّبت به قنبلة غاز.
يأتي ذلك بينما أشعل متظاهرو "الشباب الثائر" الإطارات المطاطية، وأحدثوا تفجيرات شديدةً خلال التظاهرات الغاضبة، عند الحدود الشرقية.
واقتحم المتظاهرون السياج الفاصل شرقي جباليا، واعتلوا دشمة لقناصة الاحتلال.
#شاهد لحظة تمكن عدد من الشبان من الوصول لنقطة عسكرية " دشمة" يتمركز بها جنود جيش الاحتلال، شرق جباليا شمال قطاع#غزة. pic.twitter.com/dis8L9w8lj
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) September 19, 2023
وكانت مجموعات "الشباب الثائر" دعت، في وقت سابق اليوم، إلى المشاركة في المسيرات الشعبية عند طول السياج الفاصل للمحافظات الشرقية لقطاع غزة، رفضاً للحصار الإسرائيلي المشدّد والمفروض منذ 17 عاماً.
والأحد الماضي، توافد مئات الفلسطينيين من قطاع غزة نحو السياج الفاصل، من أجل المشاركة في مظاهرات ضمن فعاليات "الشباب الثائر"، تنديداً باقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، وإخلائه من المصلين.
ونشر "جيش" الاحتلال قواته المدججة بالسلاح، بالإضاف إلى وحدة القناصة، عند طول السياج الفاصل، من أجل تفريق التظاهرات، التي يشهدها شرقي قطاع غزة، بينما تصدّت مجموعات فعاليات "الشباب الثائر" لقمع الاحتلال.
وتزامناً مع المواجهات عند حدود القطاع، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، أنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تستعدّان لاستئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة"، موضحةً أنّ التقديرات تشير إلى أنّ "استمرار إغلاق معبر إيريز سيجعل هذا الاحتمال أقرب".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه في أعقاب هذه الأحداث، سيجري اتخاذ القرار بشأن فتح معبر بيت حانون مع غزة "خلال الساعات المقبلة"، وذلك بعد أن مدّد الاحتلال إغلاقَه مدة 24 ساعة أخرى، بسبب الأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل.
ويُستخدم معبر بيت حانون للمشاة والمركبات، بينما يُستخدم معبر كرم أبو سالم في عبور البضائع من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى القطاع، والعكس. وتشغّل سلطة المعابر البرية في وزارة أمن الاحتلال هذين المعبرين.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت، الجمعة الماضي، كلّ المعابر في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) أمام الفلسطينيين، بحجة "رأس السنة العبرية"، التي بدأت مساء اليوم نفسه، واستمرت احتفالاتها حتى مساء الأحد.