شهداء الإعلام إلى 64.. الاحتلال يغتال الصحافية أمل زهد برفقة عائلتها في غزة

الاحتلال الإسرائيلي يغتال الصحافية الفلسطينية، أمل زهد، بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة، لترتقي هي وعائلتها شهداء في تواصلٍ لمحاولة الاحتلال طمس الحقيقة بقتل الصحافيين.

  • الصحافية الفلسطينية، أمل زهد، أثناء تغطيتها سابقاً لمسيرات العودة على السياج الفاصل شرقي قطاع غزّة (وكالات)
    الصحافية الفلسطينية، أمل زهد، أثناء تغطيتها سابقاً لمسيرات العودة على السياج الفاصل شرقي قطاع غزّة (وكالات)

أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، باستشهاد الصحافية الفلسطينية، أمل زهد، برفقة عائلتها من جرّاء قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة.

وباستشهاد الصحافية زهد، فجر اليوم الجمعة، يبلغ عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع 64 شهيداً، حيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم ضمن سياسته الهادفة لطمس الحقائق وإخفاء فرص توثيق جرائمه واغتيال الرواية الفلسطينية.

ويوم أمس الخميس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد الصحافي الفلسطيني المصوّر، محمد عياش، وعدد من أفراد عائلته، وذلك نتيجةً لغارةٍ نفّذها الاحتلال واستهدفت منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

يُضاف إلى استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، استهدافه زملائهم في لبنان، حيث استُشهد، الثلاثاء، الزميلين مراسلة الميادين فرح عمر والمصوّر في القناة ربيع معماري، والمتعاون حسين عقيل.

وارتقى الزملاء في إثر غارةٍ نفّذها الاحتلال الإسرائيلي مستهدفاً إياهم عند أطراف بلدة طير حرفا الجنوبية، أثناء تأديتهم واجبهم المهني في تغطية الأوضاع عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.

وفي أعقاب استشهاد الزملاء في الميادين، أكد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية غسان بن جدو أنّ "شهداءنا ينضمون إلى قافلة الشهداء في غزة ولبنان".

وتابع بن جدو متوجهاً إلى الاحتلال الإسرائيلي: "أقول لك إنّك لن تستطيع كمّ أفواه صحافيي الميادين، ولتعلم أنّك مهما قتلت وحاولت، فإنّنا مستمرون". 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك