شرطة الاحتلال تعترف بمقتل جندي من وحدة "يسّام": جثته محتجزة في غزة
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بمقتل جندي من وحدة "يسّام" الخاصة، وتشير إلى أنّ جثّته محتجزة في قطاع غزّة.
اعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلي.
وتتكون وحدة "يسّام" من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد.
وقالت الشرطة في بيانٍ لها إنّ الجندي الذي قُتل في "كيبوتس علوميم" في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة.
وفي وقتٍ سابق أمس الثلاثاء، أفاد الإعلام الإسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ 3 جنود إسرائيليين قُتلوا من جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، إضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير.
جاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ116 خوض اشتباكات عنيفة ضد "الجيش" الإسرائيلي في كل محاور القتال في القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتل 560 جندياً إسرائيلياً، وأُصيب 2784 جندياً، منهم 35 جندياً مصاباً إصابتهم خطرة جداً، و240 إصابتهم متوسطة، و130 إصابتهم طفيفة، وفقاً لاعترافات "الجيش" الإسرائيلي الرسمية، فيما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر بكثير.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي "أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية".
وقال نائب الجراح العام في السلك الطبي، العقيد آفي بانوف، إنّ "الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة".