سيؤول وواشنطن وطوكيو: اختبارات الصواريخ الأخيرة في كوريا الشمالية إجراءات خطرة
دبلوماسيون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يجتمعون لمناقشة التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية، ولا سيما التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
عقد دبلوماسيون رفيعو المستوى من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اجتماعاً في كوريا، اليوم الأربعاء، لمناقشة التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية في ظل تخوّف من التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
وقال المجتمعون: إن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ترى اختبارات الصواريخ الأخيرة في كوريا الشمالية إجراءات خطرة".
وأوضحوا أنّ "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تؤكد لكوريا الشمالية أن باب الحوار ما زال مفتوحاً".
واجتمع النائب الثاني لوزير خارجية كوريا الجنوبية، جو هيون-دونغ، في الجلسة الثلاثية بنظيريه الأميركية ويندي شيرمان، والياباني تاكيو موري، بعد أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكل من سيؤول وطوكيو لتعزيز التحالف.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى من موقعين على الأقل باتجاه بحر اليابان.
وهذه هي المرة الـ 18 التي يجري فيها إطلاق صاروخ كوري شمالي هذا العام، إذ أعلنت رئاسة أركان جيش كوريا الجنوبية، الشهر الماضي، أنّ بيونغ يانغ أطلقت 3 صواريخ باليستية، أحدها عابر للقارات، وذلك بعد ساعات من نهاية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.
وفي 12 أيار/مايو الماضي، أطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية في اتجاه بحر اليابان، وأطلقت كذلك في 4 أيار/مايو الجاري مقذوفاً غير محدد نحو البحر، واختبرت أيضاً سلاحاً تكتيكياً موجهاً في 16 نيسان/أبريل الماضي.
وتعمل بيونغ يانغ لتطوير تكنولوجيات تسمح للصواريخ بالمناورة، من خلال تغيير مسارها بعد إطلاقها، بما في ذلك تكنولوجيا التحليق الانزلاقي الفرط صوتي، ما يصعّب على منظومات الدفاع الجوي اعتراض هذه الصواريخ.