سوليفان يبحث في الضفة "زيادة تعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية"
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يزور الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الحالي للتشاور مع رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أعلن البيت الأبيض أنّ مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان سيزور "إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع لبحث ملف إيران وقضايا أخرى.
وأضاف أنّ سوليفان سيقوم بهذه الزيارة برفقة نائب مساعد الرئيس الأميركي ومنسق الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى لامبرت.
ولفت البيت الأبيض إلى أنّ سوليفان سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أثناء وجوده في "إسرائيل"، كما سيزور رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "ولمناقشة الجهود الجارية لزيادة تعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد التقى سوليفان في واشنطن في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تطرقا إلى الملف الإيراني والأوضاع في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت في تقرير سابق لها أنّ هناك خلافاً في وجهات النظر، وبشكلٍ مستمر، حول كيفية التعاطي مع البرنامج النووي الإيراني بين الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل".
وقالت الصحيفة إنّ أبرز النقاط التي عززت الخلاف هي أنّ مسؤولين إسرائيليين يعتبرون أنّ الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع إيران هو اتفاق هشّ، وسيمنح إيران القدرة على تطوير برنامجها النووي بشكلٍ أسرع.