سوريا: سرقة واشنطن للنفط السوري قرصنةٌ ومحاولةٌ للعودة إلى عصور الاستعمار
وزارة الخارجية السورية تدين سرقة الولايات المتحدة النفط السوري، وتؤكد الاحتفاظ بحقها في الحصول تعويضات من واشنطن عما نهبته وتسببت فيه من خسائر.
شددت وزارة الخارجية السورية والمغتربين، اليوم السبت، على أنّ "استمرار أميركا بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة النفط السوري يُمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار".
وقالت الخارجية في بيانٍ لها عبر تويتر: "يجب على أميركا سحب قواتها غير الشرعية فوراً من الأراضي السورية وأن توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة".
وطالبت الخارجية "مجلس الأمن الدولي بإدانة هذا الأعمال الأميركية والعمل على وضع حدّ لها"، لافتةً إلى "الاحتفاظ بحقها في الحصول تعويضات من الولايات المتحدة عن كل ما نهبته وما سببته من خسائر".
وزارة الخارجية والمغتربين:
— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) October 8, 2022
-إن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة #النفط السوري عبر الحدود السورية-العراقية ونقله إلى شمال العراق، يمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الأميركي كثفت خلال الأسابيع الماضية سرقاتها للنفط السوري إذ أخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع "قسد" المدعومة من واشنطن.
وكانت وزارة الخارجية السورية كشفت في وقتٍ سابق، بالأرقام، خسائرها في قطاعي النفط والغاز، من جراء ممارسات الاحتلال الأميركي، خلال الفترة من 2011 وحتى منتصف العام الجاري.
اقرأ أيضاً: 3 مليارات دولار خسارة آبار النفط وحدها: الوجه الآخر لتحالف محاربة "داعش"