سوريا: الجيش يصدّ محاولة إرهابيين التسلل إلى إحدى نقاطه.. ومقتل متزعمهم
يواصل الجيش السوري صدّ هجمات الجماعات الإرهابية على مواقعه، ووزارة الدفاع السورية تعلن مقتل زعيم مجموعة إرهابية خلال محاولة تسللها على إحدى نقاط الجيش في ريف اللاذقية الشمالي.
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، إحباط محاولة تسلل لمجموعة إرهابية إلى إحدى نقاط الجيش السوري العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكدة مقتل متزعمهم الملقب "أبو رواحة".
وقالت في بيان إنّ "وحدة من القوات المسلحة السورية تصدّت فجر اليوم لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى نقاطها العسكرية العاملة على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي".
وأضاف البيان أنّ "الاشتباكات أدّت إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، ومنهم متزعمهم الملقب بأبي رواحة".
وزارة الدفاع: وحدة من قواتنا المسلحة تصدت فجر اليوم لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا العسكرية العاملة على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين ومنهم متزعمهم الملقب "أبو رواحة" .https://t.co/wjkf9w7h6k#سورية pic.twitter.com/u2CWbrMTVq
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) July 7, 2023
وكان العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، قد صرّح أواخر حزيران/يونيو الماضي بأنّ "وتيرة الهجمات الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين في سوريا تصاعدت بشكل كبير".
وأضاف غورينوف أنّ "حالات الاعتداءات الإرهابية ضد الجيش السوري والسكان المدنيين أصبحت أكثر تواتراً"، لافتاً إلى أنه في شهر حزيران/يونيو، سُجل نحو 47 انتهاكاً، 24 منها فقط في أسبوع واحد فقط".
وأشار إلى أنّ الجيش الروسي يلاحظ تكثيف الأنشطة الإرهابية بهدف زعزعة استقرار الأوضاع في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
ومطلع الشهر الجاري، أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ مسلحي "هيئة تحرير الشام" استهدفوا نقاطاً للجيش السوري في جبهة جوباس شرقي إدلب بقذائف الهاون.
وصعّد الجيش السوري في وقت سابق غاراته الجوية ضد الجماعات المسلحة، واشترك كلّ من سلاحي الطيران السوري والروسي في توجيه ضرباتٍ إلى مقارّ ومعسكرات تضم إرهابيين مدربين على العمليات الانتحارية.
وتتصاعد التطورات الميدانية منذ التصعيد الذي نفّذه المسلحون على المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب ودير شميل في ريف حماه الغربي والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.