سلامي: لا مأمن للاحتلال الإسرائيلي من النار الفلسطينية
قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، يقول إنّه "على الرغم من العزلة والحصار الشديدَي التعقيد، واللذين يفرضهما الاحتلال الإسرائيلي، فإنه يتم تصنيع الأسلحة وتوزيعها في فلسطين".
أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أنّه "لا يوجد هامش آمن في أي وقت للكيان الصهيوني ليكون في مأمن من النار الفلسطينية".
وفي حديث إلى موقع المرشد الإيراني، أضاف سلامي أنّ "الكيان الصهيوني، عبر منطقه الأمني، جعل الحدود منيعة، لكن، على الرغم من العزلة والحصار الشديدَي التعقيد، فإنه يتم تصنيع الأسلحة وتوزيعها في فلسطين".
وبيّن أنّ "استراتيجية المقاومة كانت خنق الكيان الصهيوني ضمن استراتيجيته الخاصة، يأي أن تثبت للصهاينة أنهم لا يملكون حتى القدرة على مواصلة القتال ضد مجموعة واحدة من المقاومة".
وتابع سلامي أنه"منذ بداية العام حتى اليوم، قُتل عدد من الصهاينة في عمليات فصائل المقاومة في الأراضي المحتلة، وهو ما لا يمكن مقارنته بالعام الماضي إلاّ بعملية سيف القدس".
وأشار إلى أنّه "عندما تضيف حزب الله اللبناني إلى هذه المعادلة، ستدرك أنّ مئات الآلاف من الصواريخ مصفوفة ضد الكيان الصهيوني"، موضحاً أنّ "نقطة الضرر الرئيسة لإسرائيل هي المعركة البرية، أمّا المعركة الصاروخية فهي ليست النقطة الرئيسة للمعركة".
وفي الـ 6 من آب/أغسطس، شدد سلامي على أنّ "إسرائيل ستتكبد تكاليف باهظة من جراء جريمتها الأخيرة في غزة".
وقال سلامي، خلال استقباله الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ "المعطيات الحالية تعكس انهيار الصهاينة من الداخل، وقد لا تحتاج المقاومة الفلسطينية إلى حرب حتى لإزالة الكيان الصهيوني"، معقّباً بأنّ "قوة المقاومة الفلسطينية تنامت، واليوم لديها قدرات مضاعفة تمكّنها من إدارة حروب كبيرة".