سفن الحبوب تغادر موانئ أوكرانيا بعد استئناف العمل باتفاقية إسطنبول
إثر عودة روسيا إلى العمل بمبادرة نقل الحبوب، ست سفن محملة بالحبوب تغادر موانئ أوكرانيا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يثمّن دور الأمم المتحدة وتركيا في المسألة.
-
سفن محمّلة بالحبوب تغادر موانئ أوكرانيا (رويترز)
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مغادرة 6 سفن محملة بالحبوب موانئ أوكرانيا، إثر عودة روسيا إلى العمل بمبادرة نقل الحبوب، بعد تعهد أوكرانيا عدم شن هجمات على سفن أسطول البحر الأسود من خلال الممر الآمن.
وقال أكار، وفق بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس: "سنكثف جهودنا من أجل تمديد العمل بتلك المبادرة"، لافتاً إلى أنّ "المبادرة تشكل مثالاً على إمكانية حل الأطراف للمشاكل عبر الحوار".
وفي سياق متصل، ثمّن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دور الأمم المتحدة وتركيا في عودة روسيا واستئناف العمل بالمبادرة.
ودعا، عبر تغريدة، كل الأطراف إلى تجديد مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، قائلاً إنّه "لا يجب استخدام الغذاء كسلاح في الحرب".
EU is grateful for role of @UN and Türkiye in Russia’s decision to return to the Black Sea Grain Initiative.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 3, 2022
Food should never be used as a weapon of war.
Grain export is crucial to address global food crisis exacerbated by Russia.
Calling on all parties to renew Initiative.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، استئناف مشاركتها في اتفاق الحبوب، وذلك بعد حصولها على ضمانات أوكرانية مكتوبة تتعهد فيها بعدم استخدام الممرات الآمنة لأغراض عسكرية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "بفضل مشاركة الأمم المتحدة، إضافة إلى مساعدة تركيا، تمكنّا من الحصول على الضمانات الخطية اللازمة من أوكرانيا، بشأن عدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية المحددة لتصدير المنتجات الزراعية في العمليات القتالية ضد روسيا".
وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، أنّ "موسكو تحتفظ بالحق في الانسحاب من اتفاقات الحبوب، إذا أقدم الجانب الأوكراني على انتهاك الضمانات".
وكانت موسكو أعلنت تعليق مشاركتها مؤقتاً في المساهمة في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الذي شنته كييف في مياه سيفاستوبول.
وفي 22 تموز/يوليو من العام الجاري، وقّعت في إسطنبول اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، والمساعدة على تصدير الحبوب الأوكرانية.
