سعيّد يحذر من محاولات البرلمان التونسي المعلق عقد جلسات
الرئيس التونسي قيس سعيّد يؤكد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي على وحدة الدولة، مشدداً على أنّ "المساس بهذه الوحدة هو مسّ بأمن البلاد وشعبها".
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنّ بلاده تتمتع بسيادة خارجية وداخلية، مشيراً إلى أنّ القوات الأمنية والمؤسسات الوطنية ستصدّ مآرب من يحاول أن يوصل تونس إلى "الاقتتال الداخلي".
وقال سعيّد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، إنّ "الدولة كانت تتهاوى، ومطالب حلّ مجلس النواب كانت في كل مكان. لذلك، تم اتخاذ إجراءات استثنائية يوم 25 تموز/يوليو".
وأضاف: "تونس لها سيادة الدولة في الخارج وسيادة في الشعب في الداخل، ومن يريد أن يعبث بها أو أن يصل إلى الاقتتال الداخلي، فهناك قوّات ومؤسّسات ستصدّه عن مآربه".
وشدد الرئيس التونسي على وحدة الدولة، مؤكداً أنّ "المساس بهذه الوحدة هو مسّ بأمن البلاد وشعبها".
ووصف محاولات البرلمان التونسي استئناف نشاطه وإعلانه عقد جلسة عامة يوم الأربعاء المقبل بالخطوة "الانقلابية وغير القانونية".
وقال مصدر سياسي تونسي، في وقتٍ سابق، إنّ برلمان تونس ينوي تنظيم جلسة عامة، على الرغم من قرار التجميد الذي أعلنه الرئيس قيس سعيّد قبل أشهر.
وأغلقت قوات الأمن البرلمان منذ قرار الرئيس قيس سعيد اتخاذ تدابير استثنائية في البلاد في تموز/يوليو الماضي، وهو ماضٍ في تطبيق خارطة طريق تمهيداً لإصلاحات سياسية، تتضمن إجراء استفتاء شعبي وانتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.
وسبق للبرلمان أن نظّم جلسة عامة عن بُعد، بمشاركة عدد من نوابه المعارضين للرئيس، لكن لا تأثير لقراراته في الوضع السياسي في البلاد.