ستولتنبرغ: "الناتو" لا يعتزم الانخراط مباشرة في الصراع بأوكرانيا أو إرسال قوات إليها

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، يؤكد أنّ الحلف لا يعتزم الانخراط مباشرة في الحرب في أوكرانيا أو إرسال قوات إليها.

  • فشل الهجوم المضاد خيّب توقعات
    فشل الهجوم المضاد خيّب توقعات "الناتو" بحدوث معجزة وعدت بها كييف

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أن الحلف لا يعتزم الانخراط مباشرة في الحرب في أوكرانيا أو إرسال قوات إليها.

وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إن "الناتو لا يعتزم الانخراط مباشرة في الصراع".

وأوضح أن لدى حلف "الناتو" مهمتين رئيسيتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وهما "دعم كييف ومنع تمدد نطاق الصراع خارج أوكرانيا".

وأضاف ستولتنبرغ أن "أوكرانيا لم تطلب إرسال قوات ولكنها تطلب منا الدعم، وتطلب ذخائر ومدفعية هجومية"، متابعاً أنه لا يرى "خطراً وشيكاً لأي هجوم عسكري على أي حليف بالناتو" من جانب روسيا.

وأمس، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول احتمال إرسال قوات بلاده إلى أوكرانيا بأنه "في حال تم نشر عسكريين فرنسيين في منطقة الصراع بأوكرانيا، فسيصبحون أهدافاً للقوات الروسية".

وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن "تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال وحدات فرنسية وغيرها من قوات الناتو إلى أوكرانيا لا يمكن إلا أن تثير الدهشة بسبب عدم مسؤوليتها وغياب العقلانية فيها".

وأشارت الخارجية إلى أن هذا "أحد مظاهر الاستعداد والنية للدخول في مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا، وهو ما يعني صراعاً عسكرياً مباشراً بين القوى النووية".

اقرأ أيضاً: "نيوزويك": لا تصدقوا آلة الحرب في واشنطن.. بوتين لن يغزو عضواً في الناتو

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك