ساكي: هدفنا تكثيف العقوبات على روسيا.. ونقدم معلومات استخبارية إلى أوكرانيا

المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، توضح أن "الهدف الحالي لبلادها هو عزل روسيا من خلال العقوبات التي تفرضها عليها".

  • ساكي: لانريد أن يضر تكثيف العقوبات على روسيا بالمصالح الأميركية
    ساكي: لا نريد أن يضر تكثيف العقوبات على روسيا بالمصالح الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أنَّ "هناك خطواتٍ اتخذناها من أجل الحدِّ من قدرة روسيا على تصدير الطاقة"، وأضافت أنَّ "هدفنا هو تكثيف العقوبات على روسيا، وتقليص التداعيات علينا، وسنحاول توفير الوقود للأميركيين ولشركائنا".

وقالت ساكي "سنغطّي نقص إمدادات الوقود، ونواصل النظر في الخيارات الأخرى".

وبيّنت أنَّ "ما تتلقاه الولايات المتحدة من روسيا هو 10% فقط من احتياجاتها، لذا لن يكون هناك ضررٌ علينا"، مشدِّدةً على "أنَّنا نريد التخلص من التبعية في مسألة توريد مصادر الطاقة من روسيا". 

الهدف الحالي هو عزل روسيا

وردّاً على سؤالٍ يتعلق باحتمال إزاحة روسيا عن العضوية الدائمة لمجلس الأمن، أجابت ساكي "نُحمّل روسيا كل المسؤولية عن اختراق ميثاق الأمم المتحدة، وسوء استخدام حق النقض. لكنَّ الهدف الحالي هو عزل روسيا، وبعد ذلك قد يتمُّ النظر في إجراءاتٍ أخرى".

وفيما يتعلّق بالعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، أعلنت أنّه "سيتمّ استهداف الأثرياء الروس المقربين من الحكومة بعقوباتٍ فرديةٍ".

وعادت واستدركت بالقول إنَّه "لا نريد أن يضرَّ تكثيف العقوبات المصالحَ الأميركية، وما زلنا في تشاورٍ بشأنها"، مشيرةً إلى أنَّ "الروس لم يكترثوا للعقوبات، وما زالوا يتقدمون في محاولةٍ لمحاصرة كييف".

وأوضحت ساكي أنَّ "العقوبات المالية هي مشابهة لتلك التي فرضناها على إيران. وكما قلنا سابقاً، يجب ألّا يكون لها أيُّ تأثيرٍ في المستهلكين الأميركيين".

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنّه "في الوقت الراهن، ينصبّ تركيزنا على دعم الحكومة والقيادة الأوكرانيتين".

وتابعت "لا يمكننا الدخول في تفاصيل جميع عمليات تبادل المعلومات الاستخبارية لأسبابٍ واضحةٍ"، وأقرّت بوجود تبادل للمعلومات الاستخبارية بين بلادها وأوكرانيا. 

لايمكن العودة إلى الدبلوماسية في ظل "الغزو الروسي لأوكرانيا"

وأكَّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنَّه "ليس هناك أيُّ تواصلٍ بين الرئيسين، الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الحالي".

وأشارت إلى أنّ "من الصعب تحقيقَ نجاحٍ دبلوماسيّ في ظلِّ عدم تخفيض التصعيد في أوكرانيا"، لافتةً إلى "أنَّنا إذا رأينا خطوات جدية في خفض التصعيد، فإننا سنتّخذ خطواتٍ بالتشاور مع حلفائنا".

وقالت ساكي إنَّ "الرئيس بوتين كان واضحاً في طموحاته، والناتو كان واضحاً في مجابهة هذا الهجوم، والرئيس الروسي يتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع". 

وأكّدت أنَّ بلادها "قدّمت مساعداتٍ متزايدةً إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة من أجل الدفاع عن نفسها، لكننا لا نفكّر في اتّخاذ خطواتٍ من شأنها أن تضعنا في صراعٍ مباشرٍ مع روسيا".

وأضافت "نواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين الأوكرانيين منذ أسبوعٍ، ونواصل تقديم المساعدة الدفاعية، وكثّفنا ذلك في الأيام الماضية".

وبشأن إمكان انضمام فنلندا إلى حلف الناتو، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنها "مسألة يعود القرار فيها إلى الحلف".

وبشأن الاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، علّقت ساكي أنَّ "لدينا تشاوراً مع السعودية، سواء بخصوص اليمن أو أمور أخرى، وهناك قناةُ تواصلٍ بين الرئيس جو بايدن والسعودية".

واليوم، أفادت مصادرُ مراسلَ الميادين في موسكو، بأنّ "موسكو حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن الناتو كان يخطّط نشر 4 فِرَق عسكرية في أوكرانيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك