زيلينسكي: أوكرانيا ليست مستعدة لوقف إطلاق النار.. وسنستعيد القرم
الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يؤكد أنّ كييف "ليست مستعدة لوقف إطلاق النار"، وأنها "لا تخطط لتحقيق الاستقرار في الوضع من أجل تهدئة روسيا".
-
زيلينسكي إلى جانب الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي حضر القمة التي تزامنت مع زيارته كييف
قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنّ كييف "ليست مستعدة لوقف إطلاق النار"، و"لا تخطط لتحقيق الاستقرار في الوضع من أجل تهدئة روسيا".
جاء كلام زيلينسكي، في خطاب له أمام قمة "منصة القرم" في كييف، قال فيه إنّه "في الوضع الراهن، نحن لسنا مستعدين لوقف إطلاق النار. لقد أوضحنا أنه لن تكون هناك اتفاقية "مينسك - 3". لذلك، فإنّ أوكرانيا لن تقوم بتحقيق استقرار في الوضع، حيث توجد القوات، من أجل تهدئة روسيا بطريقة ما".
We are sincerely grateful to the participants of #CrimeaPlatform for their assistance to Ukraine in restoring territorial integrity, incl. control over #Crimea, through sanctions, economic & military support, promotion of🇺🇦interests on Int'l arena, humanitarian aid to Ukrainians. pic.twitter.com/KkeVH6zG9M
— Emine Dzheppar (@EmineDzheppar) August 23, 2022
زيلينسكي: "سنستعيد" القرم من روسيا
ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى العمل على استعادة الحكم الأوكراني في شبه جزيرة القرم، التي انضمت إلى روسيا عقب استفتاء عام عام 2014، مشيراً أمام المشاركين إلى اعتقاده أنّ "كل شيء بدأ مع شبه جزيرة القرم، وسينتهي مع شبه جزيرة القرم".
وأضاف أن "هذا صحيح، وأنا أؤمن به بنسبة 100%. من أجل التغلب على الإرهاب وإعادة التطمينات والأمن إلى منطقتنا وإلى أوروبا والعالم كله، من الضروري الانتصار في القتال ضد العدوان الروسي. من الضروري تحرير القرم من الاحتلال. سيكون هذا إحياءً للقانون والنظام العالميين".
وقال زيلينسكي إنّ "ممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة دولية يشاركون في القمة، بينهم نحو 40 رئيساً ورئيس وزراء". وكلهم تقريباً شاركوا عبر الإنترنت، باستثناء الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي حضر القمة، التي تزامنت مع زيارة له لكييف.
واشنطن: كييف مهدَّدة بالقصف.. وعلى الأميركيين الخروج منها
وفي سياق متصل، دعت السفارة السفارة الأميركية لدى كييف، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الأميركيين إلى مغادرة أوكرانيا "فوراً، باستخدام خيارات النقل الخاصة عبر البر، والمتاحة بصورة آمنة"، مُصدرةً تحذيراً أمنياً جديداً يشير إلى أن "روسيا تكثّف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية في أوكرانيا في الأيام المقبلة".
وكان المستشار السابق لوزير الدفاع الأميركي، الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، قال، في مقابلة اليوم الثلاثاء، إنّ "وكالة الاستخبارات المركزية تعلم بأن أوكرانيا ستخسر. إنهم يدركون أن سلطاتها ضحّت بأفضل الوحدات، ولن تكون قادرة على شن هجوم مضاد. كل ما هو مكتوب في وسائل الإعلام عن انتصار أوكرانيا وهمٌ لا وجود له في الواقع".
وأكّد ماكغريغور أنّ كييف استنفدت تقريباً صواريخ راجمات الصواريخ "هيمارس" الأميركية، وأنّ "الشركاء الأوروبيين" بدأوا، في شهر تموز/يوليو الماضي، تقليص حملات تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
