زيلينسكي يلوّح باستخدام أوكرانيا أسلحة نووية ويطالب قطر بزيادة إنتاج الغاز
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يطالب المجتمع الدولي بالمزيد من الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى العالم، داعياً الدول المنتجة للطاقة إلى"زيادة الانتاج كي لا تستخدم روسيا ثروتها من النفط والغاز لابتزاز البلدان الأخرى".
-
زيلينسكي: تلويح روسيا بالسلاح النووي يشجعنا على حيازة هذه الأسلحة
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بُثّ في اليوم الأول من مؤتمر سياسي في الدوحة، اليوم السبت، أنّ "تلويح روسيا باستخدام السلاح النووي يشجّع على حيازة هذا النوع من الأسلحة".
وقال زيلينسكي في كلمة له خلال منتدى الدوحة بنسخته الـ20، أمام مسؤولين سياسيين خليجيين ودوليين: "يتفاخرون بأنهم يستطيعون التدمير بالأسلحة النووية"، مضيفاً: "الخلاصة هي أنّ كلّ طرف سيحتاج إلى أسلحة نووية لحماية نفسه من الغزو"، الأمر الذي كان تحدث عنه في مؤتمر ميونيخ للأمن، في الـ 19 من شباط/فبراير الماضي، قائلاً: "في ظلّ ظروف معينة، سيتعيّن على أوكرانيا التخلي عن وضعها الحالي كدولة خالية من الأسلحة النووية".
لكنّ روسيا كانت قد أوضحت على لسان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قبل أيام، أنّ روسيا لن تستخدم السلاح النووي إلاّ إذا واجهت "تهديداً وجودياً". وأضاف بيسكوف: "لدينا مفهوم للمحافظة على أمننا. يمكنكم قراءة كل الأسباب التي تدفعنا إلى استخدام الأسلحة النووية. لذلك، إذا كان هناك تهديد وجودي لبلدنا، يمكن استخدامها وفقاً لمفهومنا".
ودعا زيلينسكي في كلمته، خلال منتدى الدول المنتجة للطاقة، إلى "زيادة الإنتاج كي لا تستخدم روسيا ثروتها من النفط والغاز لابتزاز البلدان الأخرى"، مضيفاً: "يمكنكم فعل الكثير لاستعادة العدالة، يعتمد مستقبل أوروبا على جهودكم، أطلب منكم زيادة إنتاج الطاقة حتى يدرك الجميع في روسيا أنه لا يمكن لأي بلد استخدام الطاقة كسلاح وابتزاز العالم".
وزعم أن "روسيا تستهدف مدنيين في ماريوبول، وتمنع دخول المساعدات". يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، بأنّ الجيش الروسي يواصل مساعدة المدنيين في الخروج الآمن من مدينة ماريوبول، لافتة إلى أنّ "معظم اللاجئين علموا بممرّات الإخلاء والممرات الإنسانية من المعارف، فقد أخفت السلطات الأوكرانية والجيش هذه المعلومات عنهم".
وأردف زيلينسكي: "أسواق العالم لم تتغلب بعد على تبعات الجائحة وصدمات أسعار الغذاء. لا أحد بمأمن من هذه الصدمات، ولا يمكن أن يكون هناك أمان إذا كانت هناك ندرة فعلية في الغذاء".
