زيلينسكي يكشف تفاصيل عن الاتفاق المحتمل مع روسيا
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يكشف أنّ الاتفاق بين كييف وموكسو قد يتكون من وثيقتين، الأولى تخص ضمانات الأمن الأوكرانية، والثانية تتضمّن العلاقات بروسيا.
رجّح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أنّ الاتفاق بين كييف وموسكو، بشأن إنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قد يتألف من وثيقتين منفصلتين.
وقال زيلينسكي، في حوار مع وسائل إعلام إلكترونية أوكرانية، إن "اتفاق السلام مع روسيا قد يتألف من وثيقتين. الأولى تخصّ ضمانات الأمن المقدّمة إلى أوكرانيا، بينما تتعلق الثانية بعلاقاتها بروسيا".
وكشف أنّ الوثيقة الأولى يجب أن تضم الضمانات الأمنية لكييف من جانب الدول المستعدة لتقديمها، مشيراً إلى أنّ بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا أبدت، حتى الآن، استعدادها لتقديم هذه الضمانات، لكن لم تتلقَّ كييف بعدُ رداً نهائياً من أيّ منها.
وأوضح زيلينسكي أنّ "هناك مسائل معقدة متعلقة بما الذي نريده، وما الذي يستعدون لتقديمه إلينا"، معرباً عن أمله في تلقي الضمانات الأمنية من الاتحاد الأوروبي.
وأكّد الرئيس الأوكراني أنه ناقش مسألة الضمانات الأمنية مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، وقادة فرنسا وألمانيا، مرجحاً أنّ تجري الجولة الأولى من المباحثات بمشاركة بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبولندا، لتنضم إليها لاحقاً دول أخرى.
وفي الـ 9 من نيسان/أبريل الجاري، قال زيلينسكي، في تصريح صحافي، إنه "لا يزال يعوّل على المفاوضات مع روسيا".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال، في وقتٍ سابق، إنّ "أوكرانيا قدمت في الـ6 من نيسان/أبريل مشروع اتفاق مع روسيا، بعيداً كل البُعد عن البنود التي تم تحديدها في اجتماع إسطنبول"، مضيفاً أنّ "أوكرانيا تعهّدت سابقاً أنّ الضمانات الأمنية لن تنطبق على شبه جزيرة القرم، لكن هذا البند مفقود في مشروع الاتفاق الجديد".