روسيا: لسنا مسؤولين عن الهجوم الإلكتروني ضد أوكرانيا
السفارة الروسية في الولايات المتحدة ترفض المزاعم الأميركية بتحميلها مسؤولية هجمات إلكترونية ضد بنوك أوكرانية ومواقع حكومية عبر الإنترنت.
-
روسيا: لسنا مسؤولين عن الهجوم الإلكتروني ضد أوكرانيا
رفضت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، عبر حسابها الرسمي في "تويتر،" المزاعم الأميركية بتحميلها مسؤولية هجمات إلكترونية ضد بنوك أوكرانية ومواقع حكومية عبر الإنترنت، ووصفتها بأنها عارية من الصحة.
وجاء في البيان: "نرفض رفضاً قاطعاً هذه التصريحات من جانب الإدارة، ونُعلم أن روسيا لا علاقة لها بالأحداث المذكورة... ومن حيث المبدأ، لم نقم أبداً ولن نقوم بأي عمليات خبيثة في الفضاء الإلكتروني".
We categorically reject these baseless statements of the administration and note that Russia has nothing to do with the mentioned events and in principle has never conducted and does not conduct any "malicious" operations in cyberspace.
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) February 19, 2022
يأتي ذلك بعد أن زعمت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، يوم الجمعة، أن قراصنة عسكريين روسيين يقفون وراء سلسلة من هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)، التي أدّت إلى تعطيل مواقع البنوك والمواقع الحكوميّة الأوكرانيّة لفترة وجيزة.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي، آن نويبرغر: "تحب روسيا التحرك في الظل، وتعتمد على عملية إسناد طويلة، نتحرك على ضوء ذلك بسرعة... نعتقد أن الحكومة الروسيّة مسؤولة عن هجمات واسعة النطاق ضد البنوك الأوكرانية هذا الأسبوع".
وأضافت نويبرغر أن الولايات المتحدة لديها بيانات تظهر أنّ البنية التحتية المرتبطة بالوكالة العسكرية الروسية، المعروفة باسم GRU، قد "نقلت كميات كبيرة من الاتصالات إلى عناوين IP ومجالات موجودة في أوكرانيا".
وقال المسؤولون البريطانيون، في إعلان متزامن، إنه من "شبه المؤكد أن وكالة GRU متورطة في هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)"، وتعمل هذه الهجمات المزعومة عن طريق إغراق المواقع المستهدفة بكميات كبيرة من البيانات.
وكانت أوكرانيا قد ألقت باللوم على موسكو في هذه الهجمات المزعومة، ووصف المسؤولون الأوكرانيون حالات الانقطاع بأنها نتيجة أكبر هجوم حجب الخدمة الموزعة في تاريخ أوكرانيا.
يذكر أنّ روسيا أكّدت مطلع الشهر الحالي "عدم وجود أي نيّة لموسكو في القيام بأيّ عمل عدواني أو هجوم ضد أوكرانيا"، وذلك عبر رسالة خطية بعثت بها إلى الولايات المتحدة، تضمّنت ردّ موسكو على مطالبها الأمنيّة وشروطها من أجل حلّ الأزمة في أوكرانيا.
