روسيا: نستبعد نزع سلاح محطة زاباروجيا.. لا يجب تركها بلا حراسة

روسيا تستبعد تماماً نزع سلاح محطة زاباروجيا النووية والمنطقة المحيطة بها، وتؤكّد أنّه "لا يجب ترك المحطة من دون حراسة".

  • روسيا تستبعد تماماً نزع سلاح محطة زابوروجيا النووية والمنطقة المحيطة بها
    روسيا تستبعد تماماً نزع سلاح محطة زابوروجيا النووية والمنطقة المحيطة بها

أعلن نائب رئيس الوفد الروسي إلى جلسة اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، قسطنطين فورونتسوف، اليوم الإثنين، أنّ "روسيا تستبعد تماماً نزع سلاح محطة زاباروجيا للطاقة النووية والمنطقة المحيطة بها"، مشيراً إلى أنّه "لا يجب ترك المحطة من دون حراسة".

ولفت فورونتسوف إلى أنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كان أعلن مبادرة بشأن إنشاء منطقة حماية تشغيلية للسلامة النووية حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيا.

وأضاف فورونتسوف، تعليقاً على المبادرة: "نحن ندعمها من حيث المبدأ، لكن من الضروري الاتفاق على معايير هذه المنطقة"، مؤكّداً أنّ "من المهم التأكد من أنه سيتم إيقاف الهجمات على المحطة تماماً في أثناء إجراء المفاوضات، ومهما تكن نتيجتها".

وتابع: "نستبعد تماماً ما يسمى نزع سلاح محطة زابوروجيا للطاقة النووية والمنطقة المحيطة بها، الأمر (نزع السلاح) الذي سيؤدي إلى انخفاض درجة حمايتها وزيادة خطر الأعمال الإرهابية، فضلاً عن تهيئة الظروف لهجوم مضاد عليها من جانب القوات الأوكرانية".

وشدّد فورونتسوف، في الوقت نفسه، على أنّ "المحطة تُعَدّ مرفقاً مهماً للغاية، ولا يمكن تركها من دون حراسة، ولو دقيقة واحدة".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أعلن قبل أيام، أنّ  المشاورات مع موسكو وكييف "تقرّب وجهات النظر بشأن إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا".

وقال غروسي إنّ "الوضع في محطة زاباروجيا غير مقبول، ويحتاج إلى إجراءات فورية لحمايتها".

وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا، في 31 آب/أغسطس الماضي، لإجراء تقييم أولي لأمن المحطة، التي تتعرض لقصف متواصل من جانب القوات الأوكرانية، على نحو يهدد باحتمال وقوع كارثة نووية.

وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة للمسلحين الأوكرانيين لتنفيذ إنزال نهري قرب محطة زاباروجيا للطاقة النووية، بهدف تخريبها.

اخترنا لك