روسيا: الأمن الأوكراني والقوميون يخططون لتفجير مفاعل نووي تجريبي في خاركوف

وزارة الدفاع الروسية تكشف عن مخطط استفزازي يقوده الجانب الأوكراني في منطقة خاركوف، وتعلن فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من كييف وماريوبول وخاركوف وسومي.

  • وزارة الدفاع الروسية: وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة الـ10 من صباح اليوم لفتح ممرات إنسانية آمنة
    سمحت وزارة الدفاع الروسية بفتح ممرات إنسانية آمنة

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أنّ جهاز الأمن الأوكراني يستعد، بالتعاون مع مسلحي "كتيبة آزوف"، لتنفيذ استفزازات قد تتسبب بحدوث تلوث إشعاعي محتمل في منطقة خاركوف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ "القوميين الأوكرانيين قاموا بتفخيخ مفاعل داخل منشأة نووية تجريبية في معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا".

وأضاف البيان أنّ "جهاز الأمن الأوكراني ومسلحي كتيبة آزوف يخططون لتفجير المفاعل واتهام القوات المسلحة الروسية بشنّ ضربة صاروخية على المنشأة النووية التجريبية".

وأفاد مراسل الميادين، أمس الأحد، بأنّ "كتيبة آزوف" الأوكرانية أطلقت النار على المدنيين الذين حاولوا مغادرة ماريوبول وفق اتفاق الهدنة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنّ "كييف تستّرت على آثار برنامج بيولوجي عسكري تم تنفيذه في أوكرانيا بتمويل من البنتاغون".

الدفاع الروسية تفتح ممرات إنسانية 

في سياقٍ منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة 10 صباح اليوم لفتح ممرات إنسانية آمنة.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّه سيتم فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من كييف وماريوبول وخاركوف وسومي، "بناءً على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظراً إلى الوضع الحالي في تلك المدن"، وفق وكالة "إنترفاكس".

وتابعت: "سيتم توفير طائرات لنقل المدنيين الراغبين في الانتقال إلى الأراضي الروسية"، مطالبةً "الجانب الأوكراني بالوفاء التام بجميع الشروط لإنشاء ممرات إنسانية آمنة في هذه المناطق وضمان إجلاء منظم للمدنيين والمواطنين الأجانب".

وحذّر البيان من أنّ جميع محاولات الجانب الأوكراني "لخداع روسيا والعالم المتحضر بأسره مرة أخرى، وتعطيل العملية الإنسانية المقررة، وإلقاء الذنب على الاتحاد الروسي، لا فائدة منها، ولا معنى لها هذه المرة".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك