روسيا والصين ترفضان بشدة قمة بايدن "من أجل الديمقراطية"
سفيرا روسيا والصين لدى الولايات المتحدة يعّبران عن رفض بلديهما لقمة الرئيس الأميركي جو بايدن الافتراضية "حول الديمقراطية"، المرتقبة مطلع الشهر المقبل.
عبّر سفيرا روسيا والصين لدى الولايات المتحدة، في مقالٍ مشترك نشرته صحيفة "ناشيونال انتريست" الأميركية، عن رفض موسكو وبكين لقمة الرئيس الأميركي جو بايدن "حول الديمقراطية"، والمزمع عقدها مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
واعتبر السفيران أنّ القمّة "ستتسبب في مواجهات أيديولوجية تتعارض مع تطور العالم الحديث، فضلاً عن خلق خطوط تقسيم جديدة تهدف إلى "التفريق" بين الدول".
ودعا السفيران في المقال بعض الحكومات إلى "عدم القلق على الديمقراطية في روسيا والصين، وتركيز جهودها على شؤونها الداخلية".
وأكدا في المقال أنّ "ما تمتلكه الصين هو ديمقراطية اشتراكية واسعة النطاق، تعكس إرادة الشعب، وتتناسب مع واقع البلد، وتحظى بدعم قوي من الشعب".
وتابع السفيران أنّ "الديمقراطية هي المبدأ الأساسي لنظام روسيا السياسي، ويرتبط تطوير الديمقراطية ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتقاليد" في البلاد.
ودعا بايدن نحو 110 دول وأقاليم، بينها أبرز حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، إلى "قمة افتراضية حول الديمقراطية"، بحسب قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء.
وغاب عن لائحة المدعوين كلّ من روسيا والصين.
وقرّر بايدن عقد هذه النسخة الأولى من القمة افتراضياً يومي الـ 9 والـ 10 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، بسبب جائحة "كوفيد-19"، على أن تعقد النسخة الثانية في نهاية العام المقبل حضورياً.