روسيا تفرض عقوبات جديدة على كيانات إعلامية وعسكرية في بريطانيا
وزارة الخارجية الروسية تفرض عقوبات ضد رؤساء تحرير عدد من الصحف البريطانية، وتضيف ممثلي قيادة القوات المسلحة البريطانية ومجمع الصناعات العسكرية إلى قائمة المحظورين من دخول البلاد.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات ضد عددٍ من كبار قادة وسائل الإعلام البريطانية، والقوات المسلحة ومجمع الدفاع البريطاني.
وجاء في بيان منشور على موقع الخارجية الروسية أنه "نظراً للإجراءات المعادية لروسيا التي اتخذتها الحكومة البريطانية بفرض عقوبات شخصية ضد كبار الصحافيين في بلدنا ورؤساء شركات مجمع الدفاع، فقد تقرر إدراج رؤساء ومراسلي عدد من وسائل الإعلام البريطانية الكبرى في "قائمة الحظر" الروسية، فضلاً عن ممثلي قيادة القوات المسلحة، والمجمع الصناعي العسكري ولوبي الدفاع في المملكة المتحدة".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنّ من بين من تمّ إدراجهم إلى قائمة الحظر: شون ووكر، مراسل صحيفة الغارديان، وكريس ايفانز، رئيس تحرير الديلي تليغراف، وريتشار سايمون شارب، رئيس مجلس إدارة شركة تليفزيون "بي بي سي"، بالإضافة إلى نائب وزير الدفاع البريطاني جيريمي مارك كوين، وقائد الأسطول الحربي البريطاني بينجامين جون كي، وقائد القوات الجوية البريطانية مايكل ويغستون، وآخرين.
وفرضت بريطانيا الشهر الفائت مجموعة من العقوبات على روسيا، من بينها منع الشركات الروسية من الاستفادة من خدمات المحاسبة والاستشارات الإدارية والعلاقات العامة البريطانية.
وتضمنت حزمة الإجراءات العقابية الجديدة أيضاً فرض عقوبات (تجميد أصول ومنع سفر إلى بريطانيا) على مزيد من الأشخاص الروس، من بينهم مراسلي الحرب الذين يرافقون قوات بلادهم في تغطية العملية العسكرية.
وفي 21 نيسان/ أبريل الفائت، أعلنت المملكة المتحدة أيضاً فرض حزمة من العقوبات على روسيا، شملت 26 فرداً وشركة روسية، بينهم المتحدث باسم وزارة الدفاع، وخبير عسكري روسي، وشركات روسية، وذلك على خلفية الأزمة في أوكرانيا.