روسيا تعلن انطلاق تدريبات في جوار القرم ومناورات في البحر الأسود

وزارة الدفاع الروسية تعلن انطلاق تدريبات عسكرية للوحدات الهندسية الهجومية بجوار القرم، والخدمة الصحافية لأسطول البحر الأسود الروسي تعلن انطلاق مناورات بمشاركة أكثر من 30 سفينة روسية.

  •  جنود وحدة الهجوم العسكرية في ميدان
    جنود وحدة الهجوم العسكرية في ميدان "مولكينو" للتدريب في إقليم كراسنودار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، انطلاق تدريبات عسكرية للوحدات الهندسية الهجومية باستخدام أحدث المعدات في إقليم كراسنودار بجوار القرم.

وأوضحت الوزارة أنّ "طيران الجيش بدأ تمارين قتالية لإتقان الطيران والقتال في ظروف ليلية في إقليم ستافروبل جنوبي روسيا".

وفي السياق نفسه، أفاد أسطول البحر الأسود الروسي، اليوم الثلاثاء، بأنّ مناورات الأسطول في البحر الأسود انطلقت بمشاركة أكثر من 30 سفينة روسية تخللتها تدريبات إطلاق نار من مدفعية السفن.

وقالت الخدمة الصحافية للأسطول إنّ "سفن أسطول البحر الأسود أتقنت خوض معركة بحرية بإطلاق نيران المدفعية، والبحث عن غواصة لعدو افتراضي وتدميرها، وكذلك توفير إسناد جوي لتشكيلة من السفن في البحر، كجزءٍ من تمرين بدأ في ميدان التدريب القتالي في البحر الأسود".

وأضافت أنّ "السفن تدربت على الدفاع عن ساحل شبه جزيرة القرم وقواعد قوات أسطول البحر الأسود والاتصالات البحرية ومناطق النشاط الاقتصادي البحري".

وأشارت إلى أنّ "أكثر من 30 سفينة حربية من فئات مختلفة من البحر الأسود وأساطيل أخرى من روسيا تشارك في التدريبات، وهي فرقاطات وسفن خفر سواحل ومدمرات صاروخية وقوارب صاروخية وسفن إنزال وسفن مضادة للغواصات، وكذلك سفن كاسحة للألغام".

كما ذكرت الخدمة الصحافية لأسطول البحر الأسود الروسي أنّ "تدريبات القوات البحرية والطيران البحري ووحدات القوات الساحلية لأسطول البحر الأسود تجري استعداداً لتدريبات بحرية كبيرة تحت القيادة العامة للقائد العام للبحرية الروسية".

يُذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت، قبل أيام، بدء التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية المشتركة "حزم الاتحاد-2022" في بيلاروسيا.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ التدريبات تجري "بهدف إتقان مهام التصدي لعدوان خارجي خلال عملية دفاعية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب وحماية مصالح الدولة الاتحادية".

وأعلن الكرملين، في وقتٍ سابق، أنّ روسيا وبيلاروسيا "تواجهان تهديدات غير مسبوقة. ويبدو أنّ كثافتها، للأسف، أكبر بكثير وأكثر خطورة مما كان عليه الأمر في الماضي"، وهو الأمر الذي يفسّر حجم التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، بحسب بيسكوف.

اخترنا لك