روسيا تسيطر على 75% من أراضي مقاطعة خيرسون
القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو يؤكّد أنّ 75% من أراضي المقاطعة ما زالت تخضع للسيطرة الروسية.
أفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، اليوم الخميس، بأنّ 75% من أراضي المقاطعة ما زالت تخضع للسيطرة الروسية.
وفي هذا الصدد، قال سالدو لوكالة "سبوتنيك": "ما زالت المنطقة التابعة لمقاطعة خيرسون والواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر تخضع بشكلٍ كامل لسيطرة السلطات الروسية الشرعية. وتمثل أراضي هذه المنطقة 75% من مساحة المقاطعة".
وبيّن سالدو أنّها تضم 7 مدن من إجمالي 9 مدن فيها، و13 منطقة من 18 منطقة تابعة للمقاطعة، وما يزيد بشكلٍ ملحوظ عن نصف سكانها، خاصةً، مع الأخذ بعين الاعتبار، رحيل السكان وإجلاؤهم من الضفة اليمنى بما في ذلك وإلى الضفة اليسرى.
اقرأ أيضاً: بوتين: عام 2022 كان خطوةً مهمة نحو اكتساب روسيا السيادة الكاملة
ووفقاً للقائم بأعمال حاكم المقاطعة، فإنّ الجزء الغربي من شبه جزيرة كينبورن يخضع هو الآخر لسيطرة روسيا الاتحادية مع عدد من المراكز الآهلة بالسكان، التي كانت خلال العهد الأوكراني تابعة لمقاطعة نيكولايف.
هذا وأصبحت مقاطعة خيرسون كياناً فيدرالياً ضمن تشكيل روسيا الاتحادية على أساس نتائج استفتاء تم إجراؤه هناك في أيلول/سبتمبر عام 2022. إلا أنّه في الوقت ذاته، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية هذا الاستفتاء ويواصل قصف أراضي المنطقة.
وقبل أيام، أعلن بوتين أنّ "روسيا يجب أن تفعل كل شيء من أجل حماية الحقوق الدستورية لسكان أقاليم روسيا الجديدة والحفاظ على أمنهم"، مؤكّداً أنّ "من المهم دعم العمل الصعب والمعقد لضمّ أقاليم روسيا الجديدة إلى المساحة القانونية الواحدة للبلد".
يذكر أن الرئيس الروسي كان قد وقع في 30 أيلول/سبتمبر الماضي مع قادة دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون اتفاقيات انضمام هذه الأقاليم إلى روسيا الاتحادية. وصوّت سكان الأقاليم الأربعة على الانضمام إلى روسيا الاتحادية، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الفائت، وأظهرت النتائج دعماً شعبياً كبيراً.
وبانضمام هذه الأقاليم إلى روسيا، تغيّرت الحدود الروسية مع أوكرانيا، وزادت مساحة روسيا 108 آلاف كيلومتر مربع أي ما يعادل مساحة غواتيمالا.