روسيا تدرج وزير خارجية بريطانيا ورئيس أركانها في قائمتها السوداء
وزارة الخارجية الروسية تعلن إدراج وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، ورئيس أركان الجيش البريطاني، باتريك ساندرز، ومسؤولين آخرين في قائمة العقوبات الروسية.
-
روسيا تفرض عقوبات على وزير خارجية بريطانيا ورئيس أركان الجيش ومسؤولين آخرين
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن موسكو أدرجت كلا من وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، ورئيس أركان الجيش البريطاني، باتريك ساندرز، ومسؤولين آخرين في قائمة العقوبات الروسية.
وذكرت زاخاروفا أنّ قائمة العقوبات الروسية، التي تم نشرها مؤخراً، تضم 36 شخصاً.
وأوضحت أنّه "تقرر إضافة عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي هيئات حماية القانون والسلك الصحافي في بريطانيا، إلى قائمة العقوبات الروسية، بسبب استمرار الحكومة البريطانية بانتهاج الطريق المناهض لروسيا في كانون الثاني/يناير 2023".
وأشارت زاخاروفا إلى أنّ القائمة تضم، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، ووزير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق والإسكان والمجتمعات والحكم المحلي مايكل جوف، ومستشار دوقية لانكستر أوليفر دودن، والوزير بدون حقيبة ناظم الزهاوي، ورئيس هيئة الأركان العامة، باتريك ساندرز، وبعض ممثلي قيادة الإدارة الاستراتيجية البريطانية والمركز الوطني للأمن السيبراني.
وشدّدت على أنّ "موسكو لا ترى ضرورة في نشر أسماء كل الأشخاص الجدد في القائمة، لأنّ الجانب البريطاني يدرك تماماً عمّن يدور الحديث".
وأضافت زاخاروفا أنّه "إذا أبدى الجانب البريطاني الاهتمام بهذا الموضوع فسنقوم من جانبنا بإبلاغهم وإبلاغ الجمهور عن الذين ينغمسون في مسار عدائي يهدف إلى شيطنة دولتنا، ومحاولات عزلها دولياً، ويدمر أسس العلاقات الثنائية".
وقبل يومين، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ موسكو أضافت 36 عضواً من مجلس الوزراء البريطاني وممثلي وكالات إنفاذ القانون وصحافيين بريطانيين في قائمة المحظورين.
وأشار البيان إلى أن العقوبات تشمل "أشخاصاً عاملين في الإدارات والهيئات الصحافية في المملكة المتحدة، يبلغ عددهم الإجمالي 36 شخصاً".
وأضاف: "بعدما تخلت عمداً عن حوار خلاق وبناء، تواصل لندن خط المواجهة، بالاشتراك مع واشنطن، وتنشر معلومات كاذبة عن روسيا، وتحرض على رهاب روسيا".
وأكد البيان أنّ روسيا "مضطرة للتذكير أن الأعمال العدائية والخطاب العدواني لمسؤولي المملكة المتحدة لن يستمر من دون استجابة كافية، وأن دعم نظام النازيين الجدد في كييف سيكلف أسياده الغربيين غالياً، يعلمنا التاريخ أنه لا يمكن للجميع إدراك الحقائق الواضحة".
وتُعدّ بريطانيا في مقدمة الدول التي تدعم أوكرانيا عسكرياً وتسعى إلى فرض عقوبات على روسيا، ولا سيما بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ "المملكة المتحدة تعتزم الحفاظ على مستواها الحالي من الدعم العسكري لكييف عام 2023 أو حتى زيادته".
يذكر أن سوناك أجرى زيارة هي الأولى له إلى كييف في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتعهّد مواصلة الدعم القوي الذي قدمته بريطانيا لأوكرانيا في عهد من سبقوه في المنصب.
