رسمياً.. القنصلية السعودية في مشهد الإيرانية تستأنف نشاطها
وكالة "فارس" الإيرانية، تكشف أنّ "القنصلية العامة السعودية ستظل تمارس أعمالها مؤقتاً من فندق ميثاق بمشهد، إلى حين تجهيز مبناها".
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، أنّ "القنصلية السعودية في مدينة مشهد بدأت عملها رسمياً".
وأكد رئيس مكتب وزارة الخارجية الإيرانية في محافظة "خراسان الرضوية"، محمد بهشتي منفرد، أنّ القنصلية العامة لـلسعودية أبلغت الخارجية الإيرانية، بشكل رسمي بدء أعمالها من فندق "ميثاق" بمدينة مشهد.
كذلك، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية، أنّ "القنصلية العامة السعودية ستظل تمارس أعمالها مؤقتاً من الفندق، إلى حين تجهيز مبناها".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، قبل أيام، أن السفارة السعودية لدى بلادها قد بدأت أعمالها رسمياً في طهران، منذ يوم الأحد الماضي.
وجاءت عودة النشاطات بعد المباحثات الرسمية التي استضافتها الصين خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إضافةً إلى البيان الثلاثي (طهران، بكين، والرياض) والذي صدر في آذار/ مارس الماضي، بشأن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية.
اقرأ أيضاً: إيران: الظروف مهيأة لبدء الاستثمارات المشتركة مع السعودية
يُشار إلى أنّ السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض، بدأتا نشاطهما رسمياً في حزيران/ يونيو الماضي، إذ عادت البعثة الدبلوماسية الإيرانية، التي توقَّف عملها في السعودية عام 2016، إلى الرياض.
ويتولى منصب السفير فيها علي رضا عنايتي، الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران في الكويت، ومساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية.
والأسبوع الفائت، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ العلاقات بين إيران والسعودية تسير إلى الأمام.
وفي 17 أيار/مايو الماضي، أعلنت إيران تبادل سفراء الوفود الاقتصادية من القطاع الخاص بين طهران والرياض، مؤكدة وضع خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين البلدين.
وشددت طهران أكثر من مرّة على أنّ الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن أن يكون القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها.
وكان وزيرا الخارجية، الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي فيصل بن فرحان، قد التقيا، في 6 نيسان/أبريل الماضي، في بكين، بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض بعد سنوات من الجفاء، ووقتها تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتَي البلدين.