ردّاً على الاتحاد الأوروبي.. موسكو توسّع قائمة حظر دخول مسؤولين أوروبيين

رداً على الإجراءات "غير الودية للاتحاد الأوروبي"، وزارة الخارجية الروسية توسّع قائمة الحظر على ممثلّي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من الدخول إلى روسيا.

  • موسكو توسع قائمة حظر دخول المسؤولين ردا على إجراءات الاتحاد الأوروبي غير الودية
    وزارة الخارجية الروسية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ موسكو وسّعت قائمة الحظر على ممثلّي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من الدخول إلى روسيا، رداً على الإجراءات غير الودية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية أن "الاتحاد الأوروبي يواصل محاولاته للضغط على روسيا من خلال إجراءات تقييدية أحادية الجانب. ففي 16 كانون الأوّل/ديسمبر 2022، تبنّت دول الاتحاد حزمة العقوبات الـ9".

واعتبر البيان أنّ "هذه الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي غير شرعية، وتقوّض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي".

وأضاف "مرة أخرى، تجلّت المعايير المزدوجة للمجتمع السياسي الغربي، والتي غضّت الطرف منذ عام 2014، عن عمليات قتل سكان دونباس على أيدي قوات الأمن في كييف".

وأشارت وزارة الخارجية إلى أنّه "رداً على الأعمال غير الودية، وسّع الجانب الروسي قائمة ممثلّي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين، وفقاً للقانون الفيدرالي (بشأن إجراءات المغادرة من روسيا والدخول إلى روسيا) المؤرخ 15 آب/أغسطس 1996، رقم 114- القانون الفيدرالي، يُحظر دخولهم إلى أراضي دولتنا".

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت، في وقت سابق، أنّ موسكو وسَّعت عقوباتها ضد الاتحاد الأوروبي لتشمل القيادات العسكرية العليا للاتحاد، والشخصيات المرتبطة بتوريد المنتجات العسكرية إلى كييف.

بدوره، صرّح المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، في وقتٍ سابق، بأنّ أيّ عقوبات جديدة على روسيا ستكون أشد إيلاماً من سابقاتها بالنسبة إلى الأوروبيين أنفسهم.

ويذكر أنّ مفوض العدل الأوروبي ديدييه رايندرز، أعلن تجميد نحو 17 مليار يورو من أصول رجال أعمال روس وكيانات روسية في الاتحاد الأوروبي، في 7 دول أعضاء، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك