رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يحذّر من مخاطر طول أمد الحرب في غزة
كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأميركي جو بايدن، يحذّر من مخاطر طول الحرب في غزة، مؤكداً أنّ التوصل إلى حل أسرع للقتال قد يساعد في الحد من الصراع المدني.
حذّر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال تشارلز براون، من مخاطر حرب طويلة في غزة، لافتاً إلى صعوبة الأمر كلما طال أمد هذه الحرب.
وقال الجنرال براون للصحفيين قبل وصوله إلى اليابان، اليوم الخميس، في أول تصريحات تفصيلية له بشأن الصراع المستمر منذ شهر: "أعتقد أنّه كلما طال أمد هذا الأمر أصبح الأمر أكثر صعوبة".
كما أضاف كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ التوصل إلى حل أسرع للقتال في غزة، قد يساعد في الحد من الصراع المدني.
وتابع أنّ هدف "إسرائيل" المعلن من حملتها العسكرية في غزة - التدمير الكامل لحماس - كان "أمراً كبيراً جداً".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ وزارة الدفاع الأميركية، أرسلت العشرات من قوات الكوماندوس إلى "إسرائيل" في الأيام الأخيرة.
وقال كبير مسؤولي سياسة العمليات الخاصة في "البنتاغون"، إنّ قوات الكوماندوس الأميركية، الموجودة على الأرض في "إسرائيل"، تساعد على تحديد موقع أكثر من 200 أسير، تم احتجازهم خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس.
وقبل أيام، ذكر إعلام إسرائيلي، أنّ رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّه "لو عملنا بتوصية جنرالاتكم لكان عدد المدنيين المصابين في غزة أكبر".
في غضون ذلك، تستمر الولايات المتحدة الأميركية في دعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحت ذريعة "الحق في الدفاع عن النفس"، بحيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية "لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية".
وتَمَثَّلَ هذا الدعم بزيارات مسؤولين أميركيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن، وبلينكن الذي توجّه إليها 3 مرات، وتقديم الدعم إلى الاحتلال، مالياً وعسكرياً، بالإضافة إلى الاتساق والتماهي مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.