رئيس كوبا مترئساً تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية: عاش نضال الشعب الفلسطيني

الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، يقود مسيرة نُظّمت في هذه العاصمة هافانا تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

  • كوبا
    مسيرة في هافانا تضامناً مع فلسطين المحتلة

مشى الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على رأس مسيرة شعبية لآلاف الكوبيين على طول شارع ماليكون المركزي للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وبدعوة من اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي، ردد المشاركون شعارات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني.

وشارك في المسيرة وزير الخارجية برونو رودريغيز بارييا، والأمين العام لاتحاد العمال الكوبي أوليسيس غيلارتي، والسفير الفلسطيني في كوبا أكرم سمحان.

واجتازت المسيرة الكورنيش من أمام باب السفارة الأميركية في كوبا، بينما رفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها: "هذه السفارة ترعى الإرهاب"، وحملوا أعلاماً فلسطينية.

وأعرب الشباب الكوبي عن إدانتهم لعملية اغتيال صحافيي الميادين فرح عمر وربيع معماري، اللذين استشهدا في هجوم متعمد على يد كيان الاحتلال، فحملوا صورهم وأعربوا عن تضامنهم مع قناة الميادين.

وفي اجتماع عُقد مؤخراً مع الشباب الفلسطينيين الذين يدرسون في كوبا، جدّد الرئيس دياز كانيل دعم بلاده لفلسطين المحتلة وشعبها.

وأواخر الشهر الماضي، أعرب الرئيس الكوبي عن إدانة بلاده، بأشدّ العبارات، قصف السكان الآمنين في غزّة، ورفضها تدمير منازلهم ومستشفياتهم والبنى التحتية المدنية في القطاع.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكّدت كوبا، في بيانٍ أصدرته الخارجية الكوبية، أنّ هذا التصعيد يأتي "نتيجة 75 عاماً من الانتهاك الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولسياسة إسرائيل العدوانية والتوسعية".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك