رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة يعلن نجاته من محاولة اغتيال
قبل ساعات من انعقاد جلسة البرلمان الذي سينظر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ينجو من محاولة اغتيال أثناء عودته إلى منزله في طرابلس.
أفادت وكالة "سبوتنيك" بأنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة نجا، فجر اليوم الخميس، من محاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس.
وأكد مصدر حكومي ليبي رفيع المستوى للوكالة تعرّض الدبيبة لعملية اغتيال وسط العاصمة الليبية طرابلس أثناء عودته إلى منزله، من "دون أن يصاب بأي أذى".
صور نقلتها قناة الاحرار 👇
— قلم حر (@58YJxw3UnFiNE0M) February 10, 2022
آثار إطلاق الرصاص على سيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وحضور محققين من مكتب النائب العام للتحقيق في الحادثة pic.twitter.com/hTrBF0bk1Y
ونشر عمران المونث، صهر عائلة الدبيبة، صورة له مع رئيس الحكومة في منزل الأخير، عقب التقارير التي أفادت بتعرّض سيارته لإطلاق نار في طرابلس.
يأتي هذا الحادث قبل ساعات من انعقاد جلسة للبرلمان، ستنظر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وهي خطوة يرفضها الدبيبة، الذي أكد أنّه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.
وكتب الدبيبة، أمس الأربعاء، في تغريدةٍ له في "تويتر": "العسكر والإخوان يسعون لاقتسام السلطة، ونحن لن نتراجع، ولن نسلمها إلا بالانتخابات".
1 : العسكر والإخوان يسعون لاقتسام السلطة ونحن لن نتراجع ولن نسلمها الا بالانتخابات .
— عبد الحميد الدبيبة (@AbdelhamiDebib) February 9, 2022
2 : العسكر والإخوان يعملون اليوم على قلب رجل واحد لاقتسام السلطة والمال والحكم .
3 : لن أعدد انجازات حكومتنا فهي واضحة للجميع وعليكم الخروج للشوارع والميادين .
يُذكر أنّ الدبيبة شارك، مساء الأربعاء، في التظاهرات التي دعا إليها، والتي خرجت لدعم بقاء الحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وعدم التمديد لمجلس النواب وللمجلس الأعلى للدولة تحت شعار "لا للتمديد، ونعم للانتخابات".
وأعلن الدبيبة في خطاب وجهه إلى الليبيين، يوم الثلاثاء، أنّه لن يسمح للطبقة السياسية المهيمنة منذ سنوات بـ"الاستفراد بالمشهد والعبث بالبلاد وبمستقبل الشعب مرة أخرى"، ولن يسمح للبرلمان بالتمديد لنفسه، مؤكداً أنّ حكومته لن تتراجع عن دورها حتى تحقيق الانتخابات.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد، إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، غير أنّ المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذّر إقامتها في موعدها المحدد، وسط خلافات سياسية وقانونية.