رئيس إيران: قادرون على الإصغاء للمعارضة.. لكن الاعتراض يختلف عن التخريب

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يقول إنّ حكومة بلاده "لديها القدرة على الإصغاء لما تقوله المعارضة"، ويؤكد أنّ "إثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن خطٌّ أحمر".

  • رئيسي: قادرون على الإصغاء لمعارضينا.. لكن الاعتراض يختلف عن التخريب
     الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إنّ حكومة بلاده لديها القدرة على الإصغاء لما يقوله معارضوها، مشدداً على أنّ "الاعتراض يختلف عن التخريب وإثارة الشغب".

وأكد رئيسي أنّ "مثيري الشغب يعيقون الحوار ويعيقون أي شكل من أشكال التنمية والشعب يريد منا أن نتصدى لهم بحزم"، لافتاً إلى أنّ "إثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن خطٌّ أحمر".

وأضاف الرئيس الإيراني أنه "علينا التصدى لحرب العدو المركبة ضدنا عبر توفير الرفاهية للشعب وحل مشاكله".

وقبل أيام، أكد رئيسي أنّ "التصدي للعناصر المثيرة للشغب ومعاقبتهم في إطار القانون من قبل الأجهزة المعنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم من بطش الإرهابيين، هي مطلب الجميع ويجب تنفيذها على وجه العجلة".

وأضاف أنّ الحكومة الإيرانية تلزم نفسها العمل الدؤوب لتوفير خدمات مستديمة للمواطنين وبما يشمل جميع المجالات، ومعالجة مشكلاتهم وبالتالي تعزيز روح الأمل والحيوية في البلاد. 

وفي وقتٍ سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين"، مؤكداً أنّ "هناك معلومات موثوقة بأنّ الأعداء خططوا لمشروع متعدد المراحل، لزعزعة الأمن في إيران".

واتهم أمير عبد اللهيان "إسرائيل" وأجهزة مخابرات غربية، اليوم الخميس، بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية بها.

وشدد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي على أنّ "إيران تشهد اليوم مؤامرة كبيرة ضد شعبها يتصدرها مخدوعون أصبحوا صدى للأعداء في الداخل لإثارة الفتن".

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك