رئيسي: على منظمة شنغهاي اتخاذ إجراءات لمواجهة الأحادية الأميركية
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يقول إنّ الأحادية الأميركية تسعى لإبقاء دول العالم في حالة من التخلف، ويؤكد اهتمام بلاده بتعزيز العمل على مشاريع النقل والطاقة مع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال كلمة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، إنّ "الأحادية الأميركية تسعى لإبقاء دول العالم في حالة من التخلف"، مشدداً على ضرورة اتخاذ منظمة شنغهاي مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأميركية.
وأضاف رئيسي: "منطقتنا ذاقت خلال السنوات الماضية طعم التدخل الأجنبي"، مشيراً إلى أنّ "أميركا لم تتعلم من درسها في أفغانستان، بل تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة"، أما إيران فتعتقد أنّ "السلم المستدام في أفغانستان يمكن تحقيقه عبر تشكيل حكومة متعددة الأطياف".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ "الاستقرار واستتباب الأمن في القوقاز وأفغانستان مهمان جداً بالنسبة إلى إيران"، التي تعارض "أي تغيير في ترسيم الحدود في منطقة القوقاز".
وفيما يعدُّ "النقل والطاقة أمرين مهمين لمجموعة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي"، وضع رئيسي "شبكة النقل والموانئ الإيرانية في خدمة دول المنظمة.
وتابع: "إيران تولي اهتماماً خاصاً بالممرات التجارية بين شرق أوراسيا وغربها، وتسعى لتوطيد علاقاتها الاقتصادية مع الدول الإقليمية".
ووقعت إيران، الخميس الماضي، مُذكّرة بشأن انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون. وقال وزير الخارجية الإيراني حينها: "من الآن فصاعداً، دخلنا مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي والتجاري والنقل والطاقة".
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة شانغهاي عقب التوقيع، أنّ "عضوية إيران في المنظمة ستسهم في تعزيز دورها، والارتقاء بمستوى عملها".
وتصبح إيران بذلك العضو التاسع في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب كل من روسيا والصين والهند وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تأييد بلاده لانضمام إيران وبيلاروسيا إلى منظمة شنغهاي بأسرع ما يمكن، معتبراً أنّ هذا سيكون له أثر إيجابي في عمل المنظمة.