رئيسي: الرئيس الأميركي يحرّض على الفوضى والإرهاب في إيران
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يقول إنّ "الأميركيين يشعرون بالغضب من كل حركة جيدة ومبتكرة وخلاقة للشعب الإيراني".
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، إنّ "العدو يحاول من خلال الأحداث الأخيرة زرع اليأس والاحباط، ويجب مواجهة مؤامرة العدو هذه بإجراءات فعالة لدفع الأمور إلى الأمام وحل مشاكل الناس".
وأوضح رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء، أن "الأميركيين يشعرون بالغضب من كل حركة جيدة ومبتكرة وخلاقة للشعب الإيراني، ويشعرون بالبهجة والسعادة من أوجه القصور أو المشاكل وكذلك من انعدام الأمن".
اقر أ أيضاً: إيران: نحو 45 ألف شخص وأجهزة استخبارات خارجية يفتعلون أحداث الشغب
كما أشار رئيسي، إلى دعم واشنطن لـ"إثارة اعمال الشغب وانعدام الأمن في إيران"، مضيفاً أنّ "تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سمح لنفسه بالتحريض على الفوضى والإرهاب والدمار في دولة أخرى تذكرنا بالكلمات الخالدة لمؤسس الجمهورية الإسلامية الذي وصف أميركا بالشيطان الأكبر".
كذلك أكّد الرئيس الايراني أن "الشعب الإيراني سيفشل العدو من الوصول إلى أهدافه وسيواصل طريق النمو والتقدم بقوة وكرامة".
وتابع رئيسي: "سبعون عاماً من تقديم الدعم للكيان الصهيونى لممارسة الجرائم في فلسطين وعشرون عاماً من العدوان وإشعال الحروب في أفغانستان، من مصاديق الإجراءات التي اتخذها الشيطان الأكبر".
وأضاف أنّ "العدو وفي الأحداث الأخيرة حاول إثارة اليأس والاحباط في نفوس الشعب الإيراني".
اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: اضطرابات إيران الأخيرة تخطيط منفعل وطائش من العدو
وفي وقت سابق من اليوم، دانت إيران،التدخل الأميركي في شؤونها، المتمثل في دعم الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها مدن إيرانية، بدءاً من منتصف الشهر الماضي، عقب وفاة مهسا أميني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في "انستغرام"، إنّ "دعم بايدن للاحتجاجات ومثيري الشغب تدخّل سافر في شؤونا الداخلية، ونرفضه بشكل قاطع".
وأمس السبت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ "المطالب السلمية قضية منفصلة عن أعمال الشغب والقتل والحرق العمد والعمليات الإرهابية" التي تجري في البلاد.
ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال إنّ "إحياء الاتفاق النووي ليس محور تركيزنا الآن"، مشيراً إلى أن تركيز واشنطن ينصب حالياً على دعم التظاهرات.