رئيسي يغادر فنزويلا متوجهاً إلى نيكاراغوا ضمن جولته في أميركا اللاتينية

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، غادر العاصمة الفنزويلية كاراكاس، متوجهاً إلى ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا، ضمن جولة يقوم بها في عدة دول في أميركا اللاتينية.

  • الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره الفنزيولي نيكولاس مادورو
    غادر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، متوجهاً إلى ماناغوا

غادر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، العاصمة الفنزويلية كاراكاس، متوجهاً إلى ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا، بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي استمرت يومين، على رأس وفدين سياسي واقتصادي، ضمن جولة يقوم بها في عدة دول في أميركا اللاتينية.

وخلال زيارته  كاراكاس، التقى رئيسي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ووقعت الوفود رفيعة المستوى للبلدين على 25 اتفاقية.

كما التقى رئيسي رئيس البرلمان ومجموعة من رؤساء لجان المجلس الوطني الفنزويلي، وزار معرض العلوم والتكنولوجيا للإنجازات الإيرانية، ورعى إحياء خط إنتاج شركتين إيرانيتين للسيارات، كما التقى مجموعات شبابية ونخباً فنزويلية.

توقيع اتفاقيات اقتصادية

ووقّعت إيران وفنزويلا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عدداً من الاتفاقيات بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة كراكاس، بينها اتفاقات مرتبطة بالنفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا.

وأكد الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي، أنّ "العلاقات بين طهران وكراكاس ليست علاقات دبلوماسية عادية، بل علاقات استراتيجية"، مشيراً إلى أنّ البلدين لديهما "خصوم مشتركون" و"مصالح مشتركة، ووجهات نظر مشتركة في مجالات السعي للاستقلال والحرية والعدالة".

وفي إشارة إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين من 600 مليون دولار عام 2021 إلى أكثر من 3 مليارات دولار، رأى رئيسي أنّه "يمكن زيادة حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في خطوة أولى، وإلى 20 مليار دولار في خطوة ثانية".

بدوره، قال الرئيس الفنزويلي إنّ "زيارة رئيسي تمثل علامة فارقة جديدة في العلاقة بإيران، التي تؤدي دوراً ممتازاً كواحدة من أهم القوى الناشئة في العالم الجديد".

وقال: "وقعنا 25 اتفاقية في هذه الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس رئيسي، ولا تزال اتفاقيات جديدة قيد التفاوض"، موضحاً أنّ "هدف العقوبات هو جعل المجتمع الفنزويلي ينهار كي تسيطر الولايات المتحدة على نفطه".

اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان: إيران مستعدة لصیاغة برنامج تعاون شامل طويل الأمد مع البرازيل

وبدأ رئيسي، أمس الإثنين، جولته في أميركا اللاتينية التي تشمل كلّاً من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، بهدف "استمرار سياسة تعزيز العلاقات مع البُلدان الصديقة، والنهوض بالتعاون، اقتصادياً وسياسياً وعلمياً".

وتستمرّ هذه الزيارة على مدى 5 أيام، بدعوة رسمية من نظراء رئيسي في البلدان الثلاثة.

وقبل عام، استضافت طهران في مثل هذه الأيام الرئيس الفنزويلي، ووقّع الجانبان اتّفاقاً للتعاون مدّته 20 عاماً.

وتُعَدّ إيران وفنزويلا منتجتين كبيرتين للنفط، وعضوين في منظّمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، وهو ما يجعلهما محطّ اهتمام في النقاشات الدولية بشأن أزمة الطاقة الناتجة من الحرب في أوكرانيا.

وتعزز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية، في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات ونحسينها بدول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".

اقرأ أيضاً: موقع أميركي: سياسة واشنطن الفاشلة فتحت الباب لطهران في أميركا اللاتينية

اخترنا لك