رئيسي من كوبا: على رغم العقوبات.. علاقتنا بهافانا تتقدم في عدة مجالات

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يتحدّث عن تعزيز العلاقات بين طهران وهافانا، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الإيراني - الكوبي. 

  • لقاء بين رجال أعمال وتجار من كوبا وإيران
    لقاء بين رجال أعمال وتجار من كوبا وإيران بحضور الرئيس الإيراني

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الإيراني - الكوبي، اليوم الخميس، إنّ العلاقات الكوبية - الإيرانية "تتقدم في عدة مجالات، على الرغم من العقوبات الاقتصادية" المفروضة على البلدين.

وأشار رئيسي إلى أنّ "صناعة اللقاحات خلال جائحة كورونا كانت مثالاً على هذه الأمر"، مؤكّداً أنّ "هناك قراراً إيرانياً يقضي بالعمل مع كوبا فيما يتعلق بالجانبين العلمي والتكنولوجي، وجوانب أخرى". 

وعقد الرئيسان الإيراني ابراهيم رئيسي والكوبي ميغيل دياز كانيل لقاء القمة في قصر الثورة في هافانا، بعد استقبال رسمي لرئيسي في باحة القصر، حيث تمّ عزف النشيدين الوطنيين الإيراني والكوبي، ووقع الرئيسان في ختام لقائهما عدداً من الاتفاقيات الثنائية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، وصل رئيسي إلى كوبا، في المحطّة الأخيرة من جولته في عددٍ من دول أميركا اللاتينية، وذلك تلبيةً لدعوةٍ رسمية من نظيره الكوبي. 

وأكّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بارييا، أنّ "زيارة الرئيس الإيراني ستسمح بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".

بدوره، غرّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في "تويتر"، قائلاً إنّ "كوبا وإيران رائدتان في تطوير التقارب الإقليمي، الذي يُمكن أن يُوفّر الفرصة لكل منهما من أجل المشاركة في التحالفات التي تشكّلت" في العالم.

وأضاف أنّ "التركيز ينصبّ على التعاون في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب والطاقة".

وفجر اليوم الخميس، اختتم الرئيس الإيراني زيارته نيكاراغوا، حيث وقّع مع نظيره النيكاراغوي دانييل أورتيغا عدداً من الاتفاقيات، ثمّ غادرها إلى العاصمة الكوبية هافانا.

ووقّعت إيران وفنزويلا أيضاً 25 اتفاقية ثنائية في مختلف المجالات، بينها النفط والتجارة والصحة والتكنولوجيا، بحضور رئيسي ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو. 

وكان رئيسي قال، قبيل جولته اللاتينية، إنّ موقف إيران والدول التي سيزورها هو "الوقوف في وجه نظام الهيمنة"، مؤكداً أنّ العلاقات بالدول اللاتينية المستقلة استراتيجية.

وتعزّز إيران توجّهها نحو دول أميركا اللاتينية في إطار سياستها الهادفة إلى "تنويع العلاقات الخارجية"، والتي تترافق مع جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات بدول المنطقة، تحت عنوان "سياسة الجوار".

اقرأ أيضاً: في مواجهة العقوبات.. رئيسي من نيكاراغوا يدعو إلى التعددية

اخترنا لك